أخبار الآن | القامشلي – سوريا- تحرير ريتا اسحق
تداعيات الحرب التي يقوم بها النظام السوري على الشعب واثارها السلبية الواسعة تؤثر على سير العملية التعليمية والنفسية لطلاب المدارس.
فقد أثر الوضع بشكل مباشر على العملية التعليمية , وأدى التدهور الأمني إلى تأرجح معدل حضور الطلاب والأساتذة على حدّ سواء للمدارس بحسب المحافظات,اضافة الى ارتفاع معدل التسرب نتيجة المخاطر الأمنية التي دفعت العديد من الأهالي إلى عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس التابعة للنظام خصوصا التي تعمها الفوضى كما أن الوضع الاقتصادي الصعب وانخفاض المستوى المعيشي دفعا أيضا العائلات السورية الى ان يصبح التعليم في آخر سلم اولوياتها .
ارتفاع معدل التسرب نتيجة المخاطر الأمنية التي دفعت العديد من الأهالي إلى عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس التابعة للنظام خصوصا التي تعمها الفوضى و انخفاض المستوى المعيشي دفع أيضا العائلات السورية الى ان يصبح التعليم في آخر سلم اولوياتها .
حيث علق رستم اسماعيل عيسى مدرس فيزياء وكيمياء أنه بالنسبة لواقع الطلاب و الظروف التي مرت بالمنطقة اثرت على نفسية الطلاب فمثلا الطلاب يرون أنفسهم ورفاقهم كيف يهربون من المدرسة لا يكترثوا بالدوام المدرسي فالاغلبية يقلدون بعضهم البعض وخاصة اخر الحصص الدراسية ,الظروف اثرت على الأهالي أيضا وهم لا يلومونهم وهم يعانون ايضا من الظروف ويجب عليهم ان لا يتهاونوا ويسعوا للأفضل"
أما رأي الطلاب فأشار الطالب جهاد العلي أن وضع المدرسة جيد من جهة الاساتذة أي كتدريس ولكن كطلاب في بعضهم يسيؤون للمدرسة أي أنهم يخرجون منها للعب وليس للدراسة .
وأضاف الطالب احمد ملاميرزا أنه اول ما بدأت تدهور الاوضاع في سوريا كانوا بمدرسة بنت جبيل وتخرجوا من الصف التاسع وجاءوا الى هنا كانوا يعلموا جيدا أن تاريخ تشرين هو تاريخ التسيب وعدم النظام ,بسبب مدير سابق كان هو السبب في نشر ثقافة التسيب في هذه المدرسة ,ولكن عندما حضروا اليها كان المدير شخص آخر فتحسن نسبيا نظام المدرسة و مما زاد من هروب الطلاب وعدم انتظامهم بحسب رأي أحمد هي الاوضاع في سوريا حيث أنهم يعلمون جيدا لا مستقبل لديهم في ظل الحرب في سوريا
و أشار الطالب يوسف اسماعيل أنه يحضر الى المدرسة ويدخل صفه لا يجد أستاذه وعندما يسأل لا يجد جواب ويعولون الأسباب الى الواقع المرير .