أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
أصبحت القوات العراقية تطوق مدينة الرمادي بالكامل بعد السيطرة على جسر فلسطين الواقع على نهر الفرات في شمال غرب الرمادي
وتسعى للسيطرة على جميع أحياء المدينة ,اما في الفلوجة التي يعاني اهاليها من سوء الخدمات المدنية في ظل إحتلال داعش فهي تقع تحت حصار خانق امفروض عليها من شل الحركة فيها تماما، لا سيما مع إغلاق جميع معابر المدينة منذ خمسة أشهر.
آخر خط إمداد لداعش في مدينة الرمادي تقطعه القوات العراقية غرب المدينة بعد سيطرتها على جسر فلسطين الرئيسي.
المصادر العسكرية أشارت إلى أن السيطرة على جسر فلسطين الذي يقع على نهر الفرات شمال غرب الرمادي يعني أن القوات العراقية باتت تطوق المدينة بالكامل وستتحرك لاستعادة السيطرة عليها من قبضة أفراد داعش الذي هربوا إلى مناطق البوعلي جاسم والطرابشة شمال المدينة.
وكانت العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في الجيش العراقي قد استطاعت تطهير منطقة الخمسة كيلومتر المهمة بمحيط الرمادي بإزالة الألغام والعبوات من البيوت والطرقات.
على جبهة آخرى في محافظة الانبار يقف أهالي الفلوجة بين سندان انتهاكات داعش ومطرقة قصف القوات العراقية .. فبينما أدى الحصار الخانق المفروض على المدينة من شل الحركة فيها تماما، لا سيما مع إغلاق جميع معابر المدينة منذ خمسة أشهر.
يعاني الاهالي في ظل حكم داعش من خدمات مدنية متردية، مشيرا إلى أن التيار الكهربائي مقطوع منذ عامين، فالمولدات المحلية لا تستطيع توفير الخدمة في ظل شحّ المحروقات وارتفاع أسعارها. في وقت انتشرت فيه الأمراض بين الأهالي بسبب تدهور شبكات المياه التي لا تخضع لعمليات المعالجة اللازمة.
لتصدر دعوات من داخل المدينة لتحييد المدنيين من القصف والمطالبة بالتخطيط الدقيق لتحرير المدينة من داعش