أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)
لا يزال البلجيكيون يعيشون في حالة ترقب من شن هجمات أخرى شبيهة باللتي حدث مؤخرا باريس، خصوصا مع إخفاق أجهزة الأمن في توقيف المطلوب الأول صلاح عبد السلام المشتبه بمشاركته في الهجمات. في غضون ذلك ما زالت باريس تتلقى الدعم الاوروبي للحملة التي تشنها ضد داعش في حين دعت افتتاحيات صحف في اوروبا الى المزيد من العمل في مكافحة الارهاب ..
يوم ثالث من الترقب والارتباك والشلل في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أغلقت المحال أبوبها وعلقت السلطات خدمات النقل وتحديدا قطارات الأنفاق، مخافة شن هجمات ممثالة لاعتداءات باريس، وذلك بعد أن حذر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل من هجمات وشيكة على غرار ما حدث في باريس.
بروكسل .. مدينة اشباح خلا من جنود القوات الخاصة الذين شرعوا بعمليات دهم واعتقال في عدة أحياء في العاصمة بروكسل … والهدف شاب يدعى صلاح عبد السلام المطلوب الاول والمتهم بالاشتراك بهجمات باريس والهارب منها الى بروكسل .. وكان شقيق عبد السلام قد فجر نفسه في مقهى خلال هجمات فرنسا الأخيرة.
الشرطة البلجيكية التي اعتقلت نحو عشرين شخصا خلال المداهمة تخشى أن يكون عبد السلام عاد إلى بلجيكا لشن هجمات جديدة في وقت نشرت فيه وسائل إعلام بلجيكية متعددة تقارير تفيد بأن عبد السلام شوهد في سيارة قرب بلدة لييج في طريقه إلى الحدود الألمانية.
في باريس يستمر التأييد للحملة التي تشنها فرنسا ضد داعش .. رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون قال إن بلاده مقتنعة بقصف التنظيم في سوريا، معربا عن تأييده المساعي الدبلوماسية الفرنسية للقضاء على التنظيم الذي تبنى هجمات باريس، كما وضع قاعدة بريطانية بقبرص تحت تصرف فرنسا.
افتتاحية بعض الصحف في أوروبا رأت في أن محاربة الإرهاب تتطلب العديد من الخطوات أهمها دمج المهاجرين في المجتماعات والقضاء على الفقر وضمان ولوج الجميع إلى التعليم والخدمات الصحية والعمل، مشيرة إلى أن الإجراءات طويلة الأمد تستغرق وقتا طويلا لكنها في الوقت ذاته لا تحتمل التأخير.