أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)

اجاز مجلس الامن الدولي الجمعة للدول الاعضاء في الامم المتحدة "اخذ كل الاجراءات اللازمة" ضد تنظيم داعش، في قرار اعدته فرنسا و صدر باجماع اعضائه ال15 بعد اسبوع على الاعتداءات التي ادمت باريس وتبناها التنظيم المتشدد.

وقال القرار ان على الدول الاعضاء في الامم المتحدة مضاعفة جهودها وتنسيق مبادراتها بهدف منع ووقف الاعمال الارهابية التي يرتكبها تحديدا تنظيم داعش وكذلك مجموعات متطرفة اخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.

من جانبه اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ضرورة انخراط كل الدول بشكل حسي في هذه المعركة سواء أكان ذلك عبر العمل العسكري او البحث عن حلول سياسية او مكافحة تمويل الارهاب.

وقال مجلس الامن في قراره الذي اعدته فرنسا انه "يطلب من الدول القادرة على ذلك ان تتخذ كل الاجراءات اللازمة، بما يتفق والقوانين الدولية، ولا سيما شرعة الامم المتحدة على الاراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا والعراق".              

وفي قراره اعتبر المجلس ان داعش يمثل "تهديدا عالميا وغير مسبوق للسلام والامن الدوليين"، مؤكدا "تصميمه على مكافحة هذا التهديد بكل الوسائل".
              
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس باقرار المجلس لهذا النص الذي "يدعو الى تكثيف عملية التصدي لداعش".
                            
ومع ان القرار لا يمنح بصريح العبارة تفويضا للتحرك عسكريا ضد تنظيم داعش ولا يأتي ايضا على ذكر الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة ضد التنظيم الجهادي، الا انه يقدم دعما سياسيا للحملة ضد المتشددين في سوريا والعراق والتي تكثفت اثر اعتداءات باريس.
              
وتستند الغارات الفرنسية في سوريا الى المادة 51 من شرعة الامم المتحدة التي تعطي للكل دولة الحق في ان تدافع عن نفسها اذا ما تعرضت لهجوم.
              
ويدين القرار اعتداءات باريس وكذلك ايضا الاعتداءات التي ارتكبها التنظيم منذ تشرين الاول/اكتوبر في كل من سوسة (تونس) وانقرة وبيروت اضافة الى تفجيره طائرة ركاب روسية فوق سيناء المصرية.