أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة
الهجومان الإنتحاريان اللذان شهدتهما الضاحية الجنوبية لبيروت سيذكرهما التاريخ على انهما ادمى تفجيرين منذ سنة ونصف السنة وتحديداً منذ 23 حزيران 2014 تاريخ التفجيرالأخير.
و رغم الإجماع على ادانة ما ارتكبه داعش الإرهابي بحق المدنيين الآمنين الا ان ما حصل يفضح المغالطات التي يدعيها حزب الله لتورطه المستمر بسوريا..
كثيرون من مناصري حزب الله باتوا يتساءلون اليوم ما الذي يحاول التأسيس له حزب الله من خلال تدخله في سوريا و دعمه نظام وحشي و المشاركة في قتل مواطنين عرب ، و كثيرون يبدون قلقهم من الخسائر التي يتكبدها الحزب بسوريا بفقدان رجاله في حرب لا تعنيه بالأصل و لا تساهم الا باضعاف قاعدة الحزب في لبنان.
في عملية اقناع مؤيديه و المشككين يستخدم زعيم حزب الله حسن نصرالله حججا ملتوية ، يدعي نصرالله بان تواجد الحزب في سوريا لإبعاد خطر الإرهاب عن الحدود اللبنانية متجاهلا فرضية مضادة ، ماذا لو جلب تدخل حزب الله في سوريا الإرهاب الى لبنان ؟ ماذا لو عرّض دعم حزب الله اللامتناهي للاسد لبنان لخطر اكبر ؟
تساؤلان تمت الإجابة عليهما من خلال تفجيرين داميين و صادمين في الضاحية الجنوبية لبيروت، تطورات ستدفع بداعمي حزب الله الى ادراك حقيقة المغالطات التي ينتهجها الحزب ، فمسانتده النظام لن تحمي الضاحية وهو موقف سيتردد بالتأكيد في اروقة حزب الله و سيتردد على اكثر من لسان معارض لممارسات الحزب خارج الحدود اللبنانية.
عبر الهاتف من بيروت ايلي محفوض عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار