أخبار الآن | بيروت – لبنان
ارتفع عدد قتلى تفجيري بيروت، اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية لبيروت وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، إلى 43 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 240، إصابة العديد منهم خطيرة. ووقع الانفجاران في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعد معقل حزب الله اللبناني.
وأكد بيان الجيش أنه تم العثور على جثة مهاجم ثالث في موقع أحد الانفجارين لم يتمكن من تفجير نفسه. و دانت كل من السعودية و الكويت و مصر و الولايات المتحدة و فرنسا و الامين العام للامم المتحدة الهجوم مؤكدين على وقوفهم مع لبنان في هذه الظروف الدقيقة.
وسارعت دول عربية وغربية إلى إدانة التفجيرين الإرهابيين اللذين شهدتهما منطقة برج البراجنة في بيروت.
فقد دانت مصر التفجير المزدوج "بأشد العبارات"، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، وأكد على وقوف مصر مع لبنان في "هذا الظرف الدقيق الذى تسعى فيه قوى التطرف والإرهاب وأعداء السلام إلى زعزعة أمن واستقرار لبنان"
وذكرت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عسيري نقل تعازي المملكة حكومة وشعباً لأسر الضحايا ولحكومة وشعب لبنان الشقيق، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
كذلك أعربت الكويت، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لحادث التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية في بيروت"، وأكدت دعمها "لكافة الخطوات التي يتخذها لبنان لضمان أمنه واستقراره".
وفي واشنطن، دانت الولايات المتحدة التفجيرين، وقالت إنها "ستقف مع حكومة لبنان في سعيها لتقديم المسؤولين عن الهجمات للعدالة، وفقا لما ذكره مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض.
كما دانت فرنسا الهجمات ونددت بها، وقالت إنها "تقف إلى جانب الشعب والسلطات في لبنان في معركتهم ضد الإرهاب.
ووصف الرئيس الفرنسي الهجوم الإرهابي بأنه "عمل دنيء".
وفي نيويورك، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم المزدوج، ووصفه، بحسب بيان، بأنه "عمل حقير" ودعا بان كي مون اللبنانيين،إلى "مواصلة العمل للحفاظ على أمن واستقرار" البلاد، وأعرب عن أمله في أن "يحال المسؤولون عن هذا العمل الإرهابي إلى القضاء سريعا".