أخبار الآن | خاص -الفلوجة – العراق – (تحرير : سوزان العطار)
استخدم داعش في المناطق التي احتلها من العراق والشام وسيلة الخطف كمصدر مهم للحصول على ملايين الدولارات كل عام، ووسيلة دعاية له على وسائل الإعلام حول العالم. كاميرا أخبار الآن التقت بعضا من الفارين من بطش داعش في مدينة الصقلاوية التابعة لمدينة الفلوجة و تحدثوا عن أقرابائهم الذين اُختطفوا من الأنبار .
في مدينة الصقلاوية التابعة لمحافظة الفلوجة حيث مخيمات النزوح من بطش داعش التقت كاميرا أخبار الآن مواطنين عراقيين و تحدث لنا أحد المواطنين و يدعى عمر الدليمي أن داعش قامت باختطاف أخوته منذ سنتين وطلبوا مبلغاً كبيرا كفدية ونحن لانملك كهذا مبلغ و حتى الآن مازالوا يطلبون النقود لإطلاق سراحهم , وز لا نعرف عنهم أي شيء حتى الآن .
مواطنة عراقية أخرى حنان أحمد قالت "نحن تهجرنا من الانبار وسمعنا الكثير من حالات الخطف من قبل التنظيم الارهابي فقد قام داعش بخطف اولادنا ويقوم بالمساومة عليهم بالنقود ومنهم ابن اختي اُخطتف ونحن لانعرف مصيره لحد الان ,و ابتنزنى داعش كي يقوم بإطلاق سراحهم ونحن من الطبقة الكادحة الفقيرة كيف ندفع ؟ ومن لم يدفع مصيره الموت العراق اصبح عبارة عن كفن ومقبرة للاحياء "
المواطن محمد ربيع يقول لنا :" في الوقت الحالي يطل ب داعش فدية على المختطفين لديهم و يُطلب عقد البيت او أي وثائق للسيارات و المحال التجارية التي نمتلكها لكي يدعهم في أساليبهم او يطلب عليهم فدية هناك اقاربي في الرمادي انقطع الاتصال بيننا و بينهم والآن لا نسمع عنهم أي اخبار .
علي كريم أحد المواطنين العراقين يروي لنا "داعش ا اخذ اخوتي الستة وذبحهم بعد أن طلب منا فدية عليهم ونحن لا نملك ذلك المبلغ فلما لم نأمن المبلغ قام داعش بذبحهم ."
حميد حسن قال "قام داعش باخبار اهالي المختطفين بطلب الفدية وطلبوا من كل شخص مختطف ثلاثين مليون دينار عراقي والسبب الذي اختطفوا لأجله أنهم يحملون السجائر في سيارتهم عندما أوقفتهم أفراد داعش و اتهموهم بأنهم تجار سجائر تكلم واحد منهم فضربوه بالعصا على راسه ومات بلحظتها .
أي شخص لم يدفع الفدية يذبحوه على طريق الموصل ونحن الحمد لله خلصنا منهم واتينا انا واطفالي الى هنا "
كامل حسين أحد المواطنين العراقيين الموجودين في المخيم قال "خطفوا منا الشباب حتى الان لم يعودوا وقتلوهم لأننا لم نستطع دفع الفدية وعذبوهم في السجن ثم قتلوهم والباقي الذي استطاع على الفرار فر منهم والذي لم يقدر على الفرار قتل بأيدي داعش "