أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
كشف مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسف في العراق، ان قرابة مليوني طفل عراقي تخلفوا عن مدارسهم هذا العام، فضلا عن مليون و200 الف اخرين مهددون بتركها في اي وقت بسبب النزاعات والعنف والتهجير.
ملايين الأطفال في العراق حرموا من التعليم بسبب العنف الدائر في البلاد… العام الدراسي الجديد شهد بداية متعثرة مع وجود نحو مليوني طفل خارج المدرسة، ومليون و200 ألف مهددين بترك التعليم، بسبب الوضع الأمني المتردي واستمرار النزوح في البلاد.
فمن اكثر من 26 ألف مدرسة، دُمرت خمسة آلاف وثلاثمئة أو أصبحت ملجأ للعائلات النازحة، إضافة إلى دور الميليشيات والجماعات المسلحة باستغلال مدارس الأطفال وجعلها قواعد عسكرية، وفق منظمة اليونيسيف في العراق.
وتعاني المدارس، التي لم تتعرض لضرر يذكر، من مشكلة الاكتظاظ، حيث يصل عدد الطلاب في الصف الواحد إلى الـ60.
لم يقتصر العنف على المدارس، بل طال المعلمين، حيث أُجبر أكثر من 14 ألف معلم على الفرار في محافظة نينوى شمال العراق
وقد وفرت اليونيسيف، لمواجهة هذه الكارثة، إمكانية التعليم لحوالي نصف مليون طفل.
وشيدت 40 مدرسة جديدة، وقامت بدعم 141 صفاً في مختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى إنشاء نحو ألف وخمسئمة مساحة تعليم مؤقتة تستوعب مئتين وعشرين ألف طفل.
أطفال ومعلمون يتحدون والحال هذه ويقطعون مسافات طويلة وقد يخاطرون بحياتهم، للوصول إلى المدرسة… إرادة تحتاج للدعم منعا من اخراج جيل أمي يكون بيئة خصبة تتلقفها أفكار الجماعات المتشددة.