أخبار الآن | رويترز – العراق – (تحرير: ديما نجم)
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، إن عملية تحرير 70 رهينة كانوا لدى داعش في العراق، أدت إلى جمع بعض المعلومات الاستخباراتية، مرجحا تنفيذ عمليات أخرى من هذا النوع، مشير إلى أن القوات الأمريكية التي تدعم الجيش العراقي ستنفذ على الأرجح المزيد من الغارات في المستقبل.
وقال كارتر إنه اتخذ قرار عملية إنقاذ الرهائن بعد معلومات استخباراتية، أفادت بأن إعدام الرهائن بات وشيكا دل عليه حفر مقبرة لهم.
وأضاف الوزير في إفادة صحفية: "عندما تلوح لنا فرص للقيام بأشياء تسهم في تنفيذ الحملة على نحو مكافئ فسنقوم بذلك. الغارات واحدة من تلك الأمور وأتوقع أن نحصل على فرص أخرى في المستقبل تعود بالنفع علينا".
و أكد وزير الدفاع الأميركي أن داعش أعدّ مقابر لسبعين سجيناً في معتقل الحويجة وأن الاستخبارات الأمريكية من خلال عمليات المراقبة والمعلومات التي وصلتها من البيشمركه تأكدت أن داعش سيعدم المعتقلين فجر يوم الخميس لذلك اضطرت القوات الخاصة الأمريكية لشنّ الهجوم وتحرير الرهائن.
وأوضح كارتر أن الخطة الأمريكية لمواجهة داعش ستستمر إلى حين دحر التنظيم وأن جزءاً من الخطة يركّز على ضرب شبكة داعش النفطية.
ميدانياً أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تدمير رتل من الشاحنات تحمل عجلات مفخخة وقتل من فيه بضربة جوية للطيران العراقي في الطريق الرابط بين الشرقاط والموصل.
وفي القائم أعلنت "خلية الصقور الاستخباراتية" أن الطيران الحربي العراقي، قصف مقراً للإرهابيين، ما يسمى بكتيبة المهاجرين في قضاء القائم منطقة حي الفرات قرب الحدود السورية، وأدت العملية إلى قتل 16 من الانتحاريين وجرح الكثير منهم وتمكنت الطائرات بحسب البيان من قصف موقع آخر في صلاح الدين أثناء عملية نقل لبعض الانتحاريين، حيث قتل أكثر من 10.