أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
أكد مسؤولون أمريكيون أن العملية التي نفذتها قوات أمريكية وكردية لإنقاذ عشرات الرهائن من سجن يسيطر عليه مسلحو داعش شمالي العراق لا تعكس تغييرا في التكتيكات أو الاستراتيجية الأمريكية.
ونفذت العملية بعدما أفادت معلومات استخباراتية بأن الرهائن "على وشك أن يتم قتلهم"، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)
وقال بيتر كوك، وهو متحدث باسم البنتاغون: "العملية خُطط لها ونُفذت بعد الحصول على معلومات تفيد بأن الرهائن يواجهون قتلا جماعيا وشيكا."
وأوضح أنه سُمح بتنفيذ العملية تماشيا مع ما تقوم به الولايات المتحدة من تدريب ومساعدة للقوات العراقية في مواجهة داعش.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه العملية تمثل تحولا عن التزامات سابقة قطعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال كوك إن عملية الإنقاذ مثلت "ظرفا استثنائيا" ولا يعكس تغييرا في التكتيكات.
وأسفرت العملية عن مقتل أول جندي أمريكي منذ بدء الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد داعش العام الماضي.
وقال البنتاغون إن خمسة من مسلحي داعش قد أسروا، وقتل آخرون، في العملية التي جرت صباح الخميس قرب مدينة الحويجة، شمالي العراق.
وأنقذ قرابة 70 رهينة، بينهم عرب سنة، و20 من قوات الأمن العراقية، وأفراد في داعش احتجزوا للاشتباه في أنهم جواسيس، بحسب مسؤولين أمريكيين.
ولم ينقذ أي كردي خلال العملية على عكس ما ورد في تقارير أولية، وفقا لمسؤولين أكراد والبنتاغون.