أخبار الآن | الغوطة الشرقية – دمشق – سوريا 

دمار خلفه الطيران الحربي الروسي على الأحياء والمناطق السكنية في الغوطة الشرقية. مساجدُ دمرت ، وبيوت سويت بالأرض لم تسلم من تلك الغارات في ظلِ حصارٍ خانق يفرضه النظام ُالسوري على ساكني المنطقة ما يزيد معاناة المدنيين.

المعاناة و بكل سهولة تجدُ طريقها الى كل الأهالي من التجارِ إلى المدنيين في أسواقِ الغوطة الشرقية، بعد أن شحت المواد الغذائية وتضاعف سعرها ست مرات تقريبا، هذا إن توفرت في ظلِ الحصار ومنع دخول المواد الغذائية إليها. لكن الظروف المعيشية القاسية هذه، لم تقلل من عزيمة المواطنين السوريين.

يروي المواطنون في الغوطة الشرقية في سوريا المعاناة التي يعيشونها هناك فقد قال أبو محمد صاحب منزل مهدم في حرستا بالغوطة الشرقية انه كان جالسا مع أبنائه في المنزل لحظة القصف على دوما اذ سقط صاروخ أرض أرض ودمر منزله ومنزلا ثاني و ثالث وكل منازل جيراني، و هو الآن يسكن في منزل أعاد إعماره من أول وجديد، هو أبنائه و زوجته.

و روى فايز الحكيم صاحب محل بالغوطة الشرقية ان الطائرات الروسية والسورية تقتل الأطفال والنساء وان الغلاء لا يوصف ان المواطن لم يعد  يقدر على شراء كيلو سكر ولا برغل ولا رز.

اما المواطن براء حلبوني قال ان الحصار يؤثر عليهم كثيرا، و ان شراء اي شيء يحتاج الى ألف وسيلة لإحضاره من اقرب منطقة ، و ان الشاب يتسوق ويبقى من ثلاثة الى اربع ساعات ليعود وقد يحضر ما يلزم و أغلب الوقت لا يحضره.

و قال حمزة أبو راتب ان كل شيء مرتفع السعر و الحصار سيقتل المواطنيند و المواد الغذائية كلها مرتفعة السعر ولايوجد مردود والله أعلم كيف نعيش".