أخبار الآن | درعا- سوريا (عبد الحي الأحمد)

أطلقت الهيئة السورية للإعلام حملة إعلامية جديدة تحت عنوان "الجيش الحر أملنا الوحيد"والتي تبدأ فعالياتها من 21-24 من شهر أكتوبر الجاري يركز القائمون من خلالها على إظهار إنجازات الجيش السوري الحر العسكرية والمدنية في المناطق المحررة.

كما تهدف الحملة إلى إبراز دور الجيش الحر في خضم المعارك التي يخوضها في الآونة الأخيرة ضد النظام السوري المدعوم بالتحالف الإيراني والروسي. ويترافق مع هذه الحملة عدة نشاطات تقوم الهيئة السورية للإعلام بنشرها عبر موقعها الإلكتروني وأثير إذاعتها، تتنوع ما بين لقاءات متعددة مع مختلف أطياف الثورة ومشاركات للسوريين حول العالم بالكلمة والمواد المصورة والفيديوهات المعبرة.

وقال الدكتور "إبراهيم الجباوي" مدير الهيئة السورية للإعلام لأخبار الآن في إتصال خاص معه: "إننا نسعى من خلال هذه الحملة إلى تذكير المجتمع الدولي بأن الجيش السوري الحر هو الممثل الوحيد لقوى الثورة السورية التي نادت بإسمه منذ البداية ولن تسمح لأي قوى غيره بتمثيل السوريين أمام أية جهة".

وأردف قائلا: "هناك مجتمعات كثيرة سواء دولية أو إقليمية أو حتى عربية لا تعرف كثيراً عن أهداف الثورة السورية وعن جيشها الحر، وبالتالي نسعى من وراء هذه الحملة لتكوين فكرة عند الشعوب التي بدورها سوف تحاول الضغط على حكوماتها من أجل دعم قضيتنا العادلة".

وعن مدى فاعليه هذه الحملة الإعلامية أكد "الجباوي" أنها لابد من أن تؤثر بكل من انتابه شيء من التشكيك بقدرة الجيش الحر، فتعيد له ثقته بما وثق به سابقا وأن حجم المشاركة باعتقاده سيكون كبيرا.

وقد نظمت الهيئة السورية للإعلام هاشتاغ "الجيش الحر أملنا الوحيد" باللغتين العربية والإنجليزية، داعية كافة النشطاء والفعاليات المدنية والإعلامية والسياسية للتفاعل مع هذه الحملة التي سيتكون من خلالها رأي عام -بحسب وصفهم- سيساهم في إيصال الصورة الحقيقية للجيش الحر إلى الشعوب الحرة في العالم بأن الشعب السوري الذي نادى باسم الجيش الحر مازال على العهد على الرغم من محاولات تشويه سمعته على صعيد الإعلام المعادي للثورة.

يأتي إطلاق هذه الحملة بعد أن قامت الهيئة السورية للإعلام بتنظيم حملات مشابهة حققت نجاحا كبيرا وتناقلتها العشرات من وسائل الإعلام العربية والعالمية كان منها حملة "الجيش الحر خيارنا" التي تم إطلاقها في العشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2014 واستمرت لأربعة أيام متتالية تناولت مبادئ الجيش الحر والتزامه بالمواثيق الدولية ونبذ التطرف والإرهاب.