أخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بلاده ترحب بالمباحثات بين الحكومة اليمنية و ميليشيات الحوثي و صالح على أساس القرار الأممي رقم 2216، آملاً أن يكون قبول الحوثيين – صالح للقرار الأممي جاداً.
وشدد الجبير، في مؤتمر صحافي عقده، ظهر الاثنين، مع نظيره الألماني، فرانك فالت شتاين ماير، في العاصمة الرياض، أن السعودية ملتزمة بالدفاع عن الشرعية في اليمن وعن حدودها وشعبها.
وينظر مراقبون هنا إلى أن جماعة الحوثي والمخلوع صالح بإعلانهما القبول بالقرار 2216 إنما جاء سعياً للمناورة وشراء المزيد من الوقت عبر إيهام المجتمع الدولي بأنهما يجنحان للسلم، في الوقت الذي تستمر ميليشياتهما في قتل اليمنيين.
وفيما يخص سوريا أكد الجبير على ضرورة "العمل وفق مبادئ جنيف 1 وإنشاء هيئة حكم انتقالية ودستور جديد في سوريا"، مشيرًا إلى ضرورة عودة النازحين والبدء بإعادة البناء.
وحول موقف الرياض من بقاء الأسد في السلطة ودوره في مستقبل سوريا، قال الجبير "لادور للأسد في مستقبل سوريا، ولا يمكنه تجديد ولايته كرئيس لسوريا، لا بد من تأسيس هيئة انتقالية وله المشاركة فيها، لكن عند بدء هذه الهيئة بالعمل عليه التنحي؛ دون الأخذ بعين الاعتبار هذه المدة سواء كانت شهر أو اثنان أو ثلاثة".
بدوره قال شتاينمار أن التدخل الروسي عقّد الوضع في سوريا، ومن المهم التعاون بين موسكو وواشنطن لاحتواء المخاطر هناك. مشيراً إلى أنه لا بديل عن انتهاج طريق المفاوضات لحل هذه الأزمة.
وأوضح أنه لا تناقض بين محاربة داعش والعمل على انتقال سياسي في سوريا، ولا تهدئة على المدى القصير من دون الأسد، ولا مستقبل لسوريا على مدى البعيد في ظل وجود هذا النظام.
ولفت إلى أن الاتفاق النووي مع إيران خيار قد يؤدي لاستعادة الثقة فيها، و"نراقب تنفيذ طهران لالتزاماتها وفقا لهذا لاتفاق".