أخبار الآن | حماة – سوريا – (غرفة الاخبار)
رغم الظروف المعيشية القاسية في مخيمات النزوح، لم يجد أكثر مما يزيد عن المئة وعشرين الفا من المدنيين في ريف حماة, ملجأ سواها، هربا وخوفا من قصف قوات نظام الاسد وغارات طائراته المدعومة بالمقاتلات الروسية.
فقد اختار المواطنون في قرى كفر نبوذة وعطشان والعبيط وغيرها ترك منازلهم والنزوح، الأمر الذي خلف وراءه قرى خالية من سكانها.
وأشارت السيدة ام محمد وهي نازحة من قرية عطشان الى حجم المعاناة والخوف الكبيرين معبرة بقولها :"صار الناس يقولوا الجيش السوري يريد ان يدخل على القرية واصبحنا نختبئ في المغر والاراضي الزراعية القريبة وبعدها دخل الجيش وخرجنا بهدومنا واخذنا اولادنا وطلعنا من القرية و الضرب علينا ضربة بحد الضربة من الراجمة".
وكذلك حسام الرعد وهو نازح ينقل لنا الصورة المؤلمة لما جرى في قريتهم : "طلعنا باولادنا واطفالنا قصفوا اللطامنة وكفر زيتا في ريف حماة الشمالي والشرقي والكل هرب"
و ماجد الحجي وهو نازح يروي ماجرى قائلا: " نحن كنا في بيوتنا اجا الطيران وبلش نسف فوق منا ونزحنا لتالي بلد وايضا لحق بنا الطيران وين ما رحنا ,خمس مراحل صار لنا مغادرين لحتى وصلنا لعرب مشرق و الطيران لاحقنا"