أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

روسيا ومعركة كسب الاوراق التي لا تزال تحاول من خلال المعارك التي اشعلتها في كل الجبهات السورية بغطاء منها ان تحقق مكاسب تثبت من خلالها نجاحة خططها العسكرية التي تعتمد على مجموعات برية تتألف من مرتزقة وخبراء ايرانيين وروس الى جانب بعض ممن تبقى من السوريين الذين يقاتلون الى جانب الأسد .

حشد بري تشنه القوات المهاجمة في حمص وحلب واللاذقية وحماة بغطاء جوي روسي تمكن الثوار في كل المعارك من التصدي لكل تلك الهجمات وقتل خلال المعارك مئات من المرتزقة وخاصة في ريفي حمص وحلب .

الاسناد البري تتطلب من أجل فتح كل تلك الجبهات استقدام المزيد من المرتزقة ووضع كل المليشيات التي تقاتل الى جانب النظام على أهبة الاستعداد ولكن من  أين اتى هؤلاء المرتزقة .

بداية من روسيا ويبلغ عددهم 2000 مقاتل بحسب رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة والذي أكد ان موسكو تريد رفع الرقم إلى 20 ألفاً.

وسائل الاعلام الروسية كشفت هؤلاء المرتزقة تم التعاقد معهم رواتب تتراوح من 1300 إلى 4000 دولار.

كما كشفت تغريدات لمن يصف نفسه محلل بالشأن الروسي بأن شركة روسية اسمها Wagner هي التي تتعاقد معهم.

اما من افغانستان وباكستان فقد كشفت ول ستريت جورنال" أن "الحرس الثوري الإيراني" يجنّد اللاجئين الأفغان الشيعة للقتال في سوريا مقابل رواتب شهرية تبلغ خمس مئة دولار، إضافة إلى أوراق إقامة إيرانية.

 صحيفة التايمز" البريطانية في تقرير نشرته في يونيو 2015 اشارت إلى أن أكثر من 5 آلاف مقاتل أفغاني وباكستاني يحاربون إلى جانب قوات الأسد.
 
و بحسب  الصحيفة فإن مصادر التجنيد في كابل كانت من مدارس ومراكز الأقلية الشيعية وجامعة خاتم النبيين الإيرانية، وكان هناك أيضا تجنيد في مدينة باميان بوسط أفغانستان ومدينة هِرات القريبة من الحدود الإيرانية.

ويضاف الى هؤلا ما تحدثت عنه صفحات المعارضة السورية عن وجود مقاتلين افارقة بين صفوف قوات الأسد وتمت ملاحظتهم بشكل أكبر في كل من حلب حماة .

وما تزال المليشيات العراقية وحزب الله اللبناني وفصائل الحرس الثوري تقاتل على الجبهات وتقود المعارك لما لديها من خبرات في حرب الشوارع وعمليات الافتحام وهي الغالبية العظمى من المقاتلين الذين لايزالوا يفاتلون الى جانب الاسد في كل المناطق.