أخبار الآن | ريف حمص – سوريا (مكسيم الحاج)
واصلت قوات النظام مدعومة بقوات روسية وإيرانية وبغطاء جوي روسي حملتها العنيفة على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي الواقعة تحت سيطرة الثوار، فيما واصلت الطائرات الحربية الروسية قصفها للمدنيين في قرى وبلدات ريف حمص.
صد هجوم النظام ومقتل ضابط
حيث أفاد القيادي العسكري في الجيش الحر بريف حمص "أبو خالد" بأن النظام شنّ صباح السبت أعنف هجماته على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي التي يسيطر عليها الثوار في محاولة لاقتحامها.
وتركزت الاشتباكات على جبهات قرية سنيسل والمحطّة وجبهة ملّوك والكم وجبهة غرناطة وأم شرشوح بريف حمص الشمالي، كما حاولت قوات النظام اقتحام ريف حمص الشمالي من المحور الغربي من قرية الدار الكبيرة ومن المحور الجنوبي من قرية تيرمعلة ومن المحورة الشرقي من قرية الحوش حجو باتجاه تلبيسة.
في حين قتل ضابط للنظام برتبة عقيد وستة من عناصره إثر الاشتباكات على جبهات ريف حمص، وكذلك تمكن الثوار من تدمير حاجز البيطار وهو أحد الحواجز التي تقوم بتأمين الحماية لبلدة جبورين الموالية للنظام غربي تلبيسة، بحسب أبو خالد.
بدوره قال مدير مركز حمص الإعلامي "أسامة أبو زيد" في حديثه لأخبار الآن بأن الثوار قاموا بصدّ محاولات تسلل للنظام إلى أطراف جبهات قرية غرناطة بريف حمص، في حين تقوم كتائب الثوار بتكبيد النظام خسائر كبيرة في صفوفه على جبهات قرية الكم ومعمل الصابون وجبهة سنيسل والمحطّة جراء صد محاولات النظام في التقدم.
كما تحدث عن عجز النظام في التقدم في محيط بلدة الدار الكبيرة رغم القصف العنيف الذي تعرضت له قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، كما تكبّد النظام منذ الصباح وحتى اللحظة عشرات القتلى والجرحى خلال الإشتباكات الدائرة والمستمرة، كما فشل حتى بسحب جثث قتلاه من أرض المعركة جراء المقاومة الكبيرة من قبل الثوار على جبهات ريف حمص الشمالي كافة.
ضحايا من المدنيين
وتحدث "محمد الضيخ" الناشط الميداني بريف حمص عن استشهاد 14 مدنيا بينهم طفلة وجرح آخرين صباح اليوم جراء قيام الطيران الحربي الروسي بتنفيذ 18 غارة جوية على أطراف قرى غرناطة وتلبيسة والغنطو بريف حمص الشمالي، في حين استهدف عن طريق "الخطأ" قريتي الحلموز والكم الموالية للنظام.
أما عن ريف حماة الجنوبي القريب من ريف حمص، تحدّث مركز حماة الإعلامي عن اشتباكات عنيفة تشهدها قرية جنان بريف حماة الجنوبي بين الثوار وقوات النظام، وسط قصف كثيف جداً على جسر الدمينة، وذلك إثر اقتحام قوات النظام لقرية جنان وقيامها بحملات دهم واعتقال في قرية جنان.