أخبار الآن | بروكسل – (وكالات)
قال تقرير للأمم المتحدة إن بلجيكا تعد عاصمة تصدير الإرهاب من أوروبا الغربية إلى داعش في سوريا والعراق.
وكشف التقرير أن داعش يعتبر الشبكات الاجتماعية وصفحات التواصل، أرضية خصبة للتجنيد والانتداب، ويُخصص لذلك موارد مالية وبشرية هامة لاستقطاب الشباب في صفوفه، مقابل رواتب ومحفزات مالية هامة للمجندين، والعاملين على الاستقطاب لصالحه، يمكن أن تصل إلى 10 آلاف دولار للشخص الواحد.
وأوضح التقرير الذي قدمته كارسكا في العاصمة البلجيكية بروكسل في مؤتمر صحافي، أن داعش يدفع "بين 2 و 3 آلاف وحتى 10 آلاف للمكلفين بالتجنيد، ولكن المبالغ المالية تتفاوت حسب الضحية، وإذا كان المُجند الجديد بمواصفات مميزة فإن المقابل يكون مرتفعاً جداً، خاصة إذا كان المجند طبيباً أو متخصصاً في الكمبيوتر أو من اختصاص علمي آخر رفيع".
وأوضحت كارسا أن بلجيكا تعد أول دولة مصدرة للمجندين الجدد من أوروبا في اتجاه داعش، وذلك قياساً بعدد سكانها، بما يترواح بين 375 و500 مقاتل، حسب أرقام شبه رسمية، وأوضحت المسؤولة أن داعش يُفضل التواصل المباشر مع المجندين المحتملين في بلجيكا، مع تفضيل فئتي الشباب والنساء.
وأضافت كارسكا، أن المقاتلين في صفوف داعش القادمين من بلجيكا لا يتجاوزون في العادة 23 سنة، ويلتحقون بالتنظيم بحثاً عن المغامرة والإثارة وهي الثلاثية التي تلخص مبررات اللحاق بالتنظيم في سوريا والعراق، والتي تجمع بين الذكور والإناث أيضاً، مع ملاحظة تزايد عدد الإناث في التنظيم هناك، أو الراغبات في الالتحاق به في بلجيكا.