أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (صحف)
كشف موقع متخصص بشؤون الارهاب سجلات خاصة تم تسريبها من قيادة داعش الداخلية حول مصادر الدخل الخاصة بتمويل التنظيم
ووفقا للباحث ايمن التميمي الذي قام بنشر الوثائق على مدونة جهادولوقي فان التنظيم إستغل إحتلاله مدينة دير الزور السورية عبر إعتماده على بيع النفط المنهوب والذي شكل نحو 27% من ايراداته.
واضافت الوثائق المسربة ان الجانب الاكبر من ايرادات داعش اعتمدت بالدرجة الاولى على الضرائب بنسبة 23 في المئة تلتها مصادرة اموال المدنيين بقدر 44% تقريبا ما يعني ان ثللثي مصادر تمويل داعش تعتمد على الابتزاز وفقا للباحث ايمن التميمي.
واضاف التميمي خلال البحث ان ما يجنيه داعش من دير زير ينفق كله تقريبا على الجهاز الامني منم رواتب للمقاتلين والنقاط العسكرية.
EXCLUSIVE for @Jihadology_Net: secret IS records of a month of revenues & expenditures, Deir az-Zor province http://t.co/Dbnc3lLNHV #Syria
— Aymenn J Al-Tamimi (@ajaltamimi)
October 5, 2015
على صعيد آخر وصفت مجموعة العمل المالي – وهي هيئة مقرها باريس تعمل بين عدة حكومات وتشرف على الجهود العالمية للتصدي لغسيل الاموال وتمويل الارهاب – مدفوعات الرواتب العراقية لسكان المناطق التي تحتلها داعش بأنها "مصدر متجدد للدخل" بالنسبة إلى التنظيم ربما يدر عليه مئات الملايين من الدولارات سنويا.
حيث تقول الحكومة انها ستستأنف دفع رواتب العاملين بالدولة بمجرد "تحرير" مناطقهم، وإن مَن تمكن منهم من الفرار من المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش يمكنه المطالبة براتبه أو معاشه.
لكن داعش تضع قيودا صارمة على الحركة تحول دون مغادرة الناس للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وإن كانت هناك دلائل على فرار المزيد من المواطنين من هذه المناطق منذ وقف المدفوعات، ولم تنجح أيضا محاولات سابقة لوقف تمويل التنظيم. وعندما حاولت بغداد ايصال المدفوعات من خلال مدينة ثالثة تكلف فيها شخصا بتحويل الاموال عبر شركات خاصة في الموصل أصبح مال هذه الشركات في يد المتشددين.
من جهته، قال نائب محافظ نينوى، حسن علاف، إن "كارثة إنسانية" يمكن أن تقع إذا لم يستأنف ضخ المدفوعات. وتخضع معظم أنحاء محافظته لسيطرة عناصر التنظيم، ويعمل مجلس المحافظة الآن من منطقة كردستان العراق المجاورة.
كما أشار إلى أن ما يصل إلى 400 ألف شخص مدرجون على قوائم المدفوعات الحكومية في المناطق الخاضعة للتنظيم.
وكل راتب أو معاش ربما يعول أسراً بأكملها. ويمتد الأثر لنطاق أوسع يندرج فيه من يعتمدون في أرزاقهم على الزبائن الذين يدفعون نقداً.
في مدينة الموصل التي كانت تؤوي ما يقرب من مليوني نسمة قبل أن يدخلها "داعش" في يوليو الماضي، قال بائع ملبوسات في سوق السرجخانة إن عمله تقلص بنسبة 70% تقريباً منذ إيقاف الرواتب.
اقرأ أيضا: مسؤولون أمريكيون يتساءلون كيف حصل داعش على سيارات تويوتا