أخبار الآن | مولدافيا – كيشيناو – (اسوشايتد برس)
أحبطت سلطات دول أوروبية ومكتب التحقيقات الفدرالي، خططاً ومحاولات عديدة لبيع مواد نووية قذرة للمنظمات الإرهابية وفق وكالة اسوشايتد برس ، التي أكدت إحباط ما لايقل عن 4 محاولات في السنوات الخمس الأخيرة، آخرُها كان محاولة لبيع مواد نووية إلى داعش في مولدافيا.
وأوضح تقرير ل وكالة اسوشايتد برس ، أن وسيطاً من مافيا المواد النووية الناشطة في أوروبا الشرقية ومندوباً من قبل داعش تواصلا وتفاوضا على شراء داعش قنبلة كافية للتسبب في كارثة نووية في عدد كبير من المدن والمناطق ولكن الصفقة فشلت بعد تدخل مخابرات دولية.
وقالت الوكالة إن مولدافيا، الجمهورية السوفييتية السابقة، تحولت إلى قاعدة مركزية لتجارة المواد النووية المحظورة، بسبب الثغرات القانونية الكثيرة التي يُعاني منها هذا البلد، حسب الوكالة، التي أكدت أن الرؤوس المدبرة لصفقة داعش الفاشلة نجحت في الفرار وفي التواري عن الأنظار، في حين حُكم على الوسطاء وصغار العاملين في حلقات التهريبب، والمرتبطين في العادة بمنظمات وشخصيات كانت تابعةً في وقت من الأوقات إلى منظمة مكافحة التجسس الروسية الشهيرة "كي جي بي"، بأحكام وعقوبات مُخففة، الأمر الذي يُشجعهم في العادة على العودة السريعة إلى مزاولة نفس النشاط.
تجارة
وأوضحت الوكالة أنها اطلعت على عشرات المداهمات الموثقة بالصورة والصوت والفيديو، التي أجرتها قوات الأمن والمخابرات المولدافية، ما يؤكد خطورة وتنامي هذه التجارة التي نجحت في فرض نفسها بطريقة فاعلة، في السنوات التي تبعت سقوط الاتحاد السوفييتي سابقاً، مستفيدة من الفوضى التي أعقبته، ونجاحها في الحصول على كمية غير معلومة من الأسلحة، ومن المواد النووية الخفيفة والقابلة للترويج والبيع لمن يدفع الثمن المطلوب.