أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
تحركت حشود المقاومة الشعبية اليمنية شمالاً باتجاه ميناء المخا، بعد إحكامها السيطرة على منطقة باب المندب بمحافظة تعز، بدعم جوي من طيران التحالف العربي الذي قصف مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع في محيط المخا.
ياتي ذلك ضمن جهود قوات الشرعية للسيطرة على الساحل الغربي للبلاد.
بعد تحرير مضيف باب المندب وتمشيط جزيرة ميون … بدأت القوات المشتركة والمقاومة الشعبية اليمنية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كامل الشريط الساحلي الغربي لليمن من باب المندب جنوبا، وصولا إلى الحدود الجنوبية الغربية للسعودية.
السهل التهامي لليمن، يتوزع على ثلاث محافظات، وهي جنوباً محافظة تعز، وتكمن الأهمية الاستراتيجية للجزء الجنوبي لهذا الساحل حيث جزيرة ميون عند مدخل باب المندب.
أما شمالاً فميناء المخا على بعد 80 كيلومترا من مضيق باب المندب، استخدمه الحوثيون لتهريب السلاح.
وإلى الشمال من المخا تهدف القوات المشتركة إلى تأمين منطقة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة. وإلى ميناء رأس عيسى النفطي الكائن في شمال الحديدة والسيطرة على الجزر المنتشرة قبالة هذه السواحل وأبرزها، جزيرة أرخبيل حنيش وجزيرة كمران.
أما أقصى الشمال الساحلي فيتبع محافظة حجة الحدودية، وأهم نقاطه ميناء ميدي الذي تسعى ميليشيات الحوثي منذ وقت مبكر للسيطرة عليه كمنفذ بحري لها يؤمن اتصالها بإيران. بالإضافة إلى منطقة حرض التي تتخذ منها الميليشيات مركز تجمع عسكريا لتنفيذ جزء من اعتداءاتها على المناطق الحدودية مع السعودية.
وتهدف هذه العمليات الى قطع امدادات الحوثيين وتأمين الحدود الجنوبية للسعودية كما ستساعد هذه العمليات الاطباق على العاصمة اليمنية صنعاء التي يهدف التحالف العربي الى بسط سيطرته عليها وإعادتها إلى الشرعية.