أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الغرات الجوية في سوريا ينبغي أن تركز على تنظيم داعش والجماعات التي تعتبر ارهابية كافة، وأقر فابيوس أن دعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التي وجهها يوم الجمعة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لضرب داعش حصراً كان صيغة مختزلة.
وكان فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل شددا الجمعة على هامش قمة حول اوكرانيا في باريس، على وجوب تركيز روسيا ضرباتها على تنظيم داعش.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اتهم الثلاثاء روسيا بأنها تتحدث كثيراً بشأن الأزمة السورية إلا أنها لم تدعم أقوالها بأفعال ضد تنظيم داعش.
وصرح فابيوس في مؤتمر صحفي قائلاً: "فرنسا تضرب داعش بينما الروس لا يفعلون ذلك مطلقاً".
وأكد الرئيس الروسي الاثنين أنه لا يستبعد توجيه ضربات جوية إلى داعش في سوريا لدعم جيش النظام، فيما عززت روسيا وجودها العسكري في أحد معاقل النظام السوري على الساحل الغربي لسوريا.
وشدد الوزير الفرنسي أيضا على القول "من حيث الجوهر ما هو مهم في محاربة داعش ليس الضربة الإعلامية بل الضربة الحقيقية والمعادلة بسيطة للغاية: إن الذين هم ضد داعش هم أولئك الذين يضربون داعش".
وتشارك فرنسا في تحالف مناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وقامت باريس بأول ضربة في سوريا الأحد عشية افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.