دعا رئيس الائتلاف الوطني المعارض، خالد خوجة، المجتمع الدولي إلى إدانة عدوان روسيا غير القانوني على سوريا، في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس الأمن، رومان أورازون، الجمعة 2 تشرين الأول.
ولفت خوجة في رسالته، إلى أن 60 مدنيًا قضوا في الغارات الروسية على بعض المحافظات السورية خلال اليومين الماضيين، مطالبًا بالعمل الفوري على إيقافها، حيث دمّرت منازل على رؤوس ساكنيها ومشاف ومساجد وهيئات عامة، بحسب موقع الائتلاف على الإنترنت.
وحذر رئيس الائتلاف من "الأثر المدمّر والمميت للعدوان الروسي"، والذي تسبب في زيادة أعداد النازحين واللاجئين بسبب استهدافه مناطق مأهولة، مؤكدًا أن الهجمات الجوية "جزء من محاولات روسية علنية ومحسوبة لتغذية حرب الأسد ضد المدنيين السوريين".
وشدد على أن مشاركة روسيا إلى جانب النظام تجعلها طرفًا مباشرًا ضد الشعب السوري، ويعزز من احتمال تورطها في ارتكاب جرائم حرب.
وأوضح خوجة أن تدخل موسكو "انتهاك لكل من البند الرابع من اتفاق جنيف، والمتعلق بحماية المدنيين خلال النزاعات، وقرار مجلس الأمن ٢١٣٩، الذي يطالب بالتفريق بين المدنيين والمقاتلين، والامتناع عن استخدام أسلحة دمار عشوائية، وإيقاف الهجمات ضد المدنيين".
وحذر من أن "الاحتلال العسكري الروسي" له تبعات كبيرة ليس على الروس فحسب، ولكنه سيغذي التطرف وسيكون أداة تجنيد بيد "اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية"، كما سيزيد من أزمة اللاجئين، وأضاف "إن سوريا والعالم سيكونان أقل أمنًا واستقرارًا جرّاء هذا التدخل السافر".
وحمل خالد خوجة أعضاء مجلس الأمن مسؤولية ضمان حماية أرواح المدنيين، في حال لم تسمح روسيا لمجلس الأمن بالعمل على إيقاف الهجمات.