أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)
تشتد وتيرة الاشتباكات في الكتل الجبلية المحاذية للغوطة حيث يحاول النظام سحب ميليشياته الطائفية من جبهات عدة في سوريا وزجها في معارك الغوطة الأمر الذي تسبب بخسائر فادحة لتلك الميليشيات المزيد في التقرير التالي.
طابع جديد تأخده المواجهات بين جيش الاسلام وقوات النظام في الكتل الجبلية المحاذية لغوطة دمشق، فهنا تتولى سرايا الاستطلاع الدور الأكبر في رصد تحركات حزب الله اللبناني الذي قتل معظم قواته اثناء محاولتهم اعادة السيطرة على فرع الاسكان العسكري.
يقول حمزة الشامي المتحدث الرسمي باسم هيئة الاركان نحن الآن امام فرع الاسكان العسكري هذا الموقع من النقاط الاستراتيجية التي سيطر عليها جيش الاسلام والتي كانت نقطة عسكرية لمؤازرة ودعم قوات الاسد في الغوطة.
جيش الاسلام الذي كان يفرض تعتيما اعلاميا على معاركه سمح اخيرا بدخول الاعلاميين إلى أرض المعركة التي تبدو أشبه بقبلة يتوجه اليها مقاتلو الاسد المدعومين بالميليشيات الطائفية من مختلف الجبهات في سوريا كونها تهدد أركان النظام في دمشق.
يقول ابو محمود وهو قائد ميداني تعزيزات يومية يرسلها النظام الى هنا من مختلف جبهات سورية حيث تتمتع المنطقة باهمية جغرافية تمكنا من السيطرة على صواريخ كونكورس والسهم الاحمر وحققنا اصابات مباشرة في مدرعات الاسد.
عشرات الصواريخ المضادة للمدرعات، تمكن الثوار من السيطرة عليها في معركة: "الله غالب" شكلت علامة فارقة في ايقاف ارتال النظام المرسلة من قبل النظام والمدعومة بالمدرعات التي تحولت الى ركام بحسب هذه الصور التي حصلنا عليها.
تبدو النقاط المسيطر عليها منطلقا نحو أهداف اكثر حيوية تقطع شريان النظام الشمالي، وتمهد للسيطرة على ضاحية الاسد خزان النظام البشري والعسكري، الامر الذي ستترتب عليه حسابات جديدة.