أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، الأحد، التدخل العسكري الروسي في سوريا والسبل نحو عدم التعارض واحتمالَ الوصول لانتقال سياسي في البلاد.

وقال مسؤول أمريكي كبير في تصريحات صحفية، إن الطرفين تبادلا الآراء بصورة مستفيضة فيما يتعلق بالتبعات العسكرية والسياسية للتدخل الروسي المتزايد في سوريا، مشيرا إلى أن الاجتماع هدفه الإعداد لمحادثات بين الرئيسين الأمريكي والروسي الإثنين. 

وتابع قائلاً: "بحث الجانبان الحاجة ليس لمجرد عدم التعارض، ولكن أيضاً العودة للحوار بشأن سبل المضي قدماً في عملية سياسية إذا أمكن ذلك، كما بحثا السبل المختلفة للتعامل مع ذلك".

وعدم التعارض تعبير دبلوماسي معناه تجنب الحوادث غير المقصودة أو الحوادث بين قوات عسكرية مختلفة تعمل في مسرح عمليات واحد.

بالتزامن مع ذلك تناقضت تصريحات المسؤولين الأوروبيين بشأن بقاء بشار الأسد في الحكم، ففي الوقت الذي دعا فيه كاميرون إلى بقائه زعيما في حكومة انتقالية، شدد هولاند على أن مستقبل سوريا لا يمكن أن يكون مع بشار الأسد.

ونسبت محطة سكاي نيوز لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قوله، الأحد، إن الأسد يمكن أن يبقى جزءا من حكومة انتقالية، ولكن ينبغي ألا يكون جزءا من مستقبل سوريا على المدى الطويل.

وقال مراسل سكاي الذي يرافق كاميرون في رحلته للولايات المتحدة، إن رئيس الوزراء البريطاني لا يستبعد إمكانية أن يكون الأسد جزءا من مرحلة انتقالية. ولكن "ما هو واضح جدا بشأنه هو أنه لا يمكن للأسد أن يكون جزءا من مستقبل سوريا على المدى الطويل."

وفي وقت سابق نسبت صحيفة تليغراف البريطانية إلى مصدر حكومي قوله، إن كاميرون منفتح على بقاء الأسد في السلطة على المدى القصير في ظل حكومة وحدة تتشكل في البلاد التي تعاني حربا منذ أكثر من أربعة أعوام.