أخبار الآن | مخيم النوروز – سوريا
رعب وخوف وقتل وسبي واغتصاب وتهجير, هذا ما يعانيه كل من يقع في قبضة داعش، ومن ضمنهم الأيزيديون الذين طالهم ما طال غيرهم من أذى، من النساء اللواتي استطعن الإفلات من قبضة داعش.
ننشر اليوم قصة "سيفة وصديقتها".
قالت المحررة من قبضة داعش السيدة سيفة: "كنا في قرية نصيري في شنكال وهاجمنا داعش بالسلاح و ضربوني وأخذوني الى قرية كوجو و هددونا بالقتل إذا تصرفنا أي تصرف وأخذوا منا الأطفال صبيان وبنات الى عمر العاشرة، وكانوا يأخذون أطفال بعمر ال ٦ سنوات الى المعسكرات للتدريب العسكري ولكي يضموهم الى دينهم حسب قولهم و كانوا يأخذوهم الى مراكزهم مثل الفلوجة أو الرقة.
وقالت ناجية ايزيدية أخرى: "هم مجانين و كانوا يضربوننا و يضربون الرجال بالعصي و الحديد و يحرقونهم، كانوا يغتصبون النساء و يعذبوهن ابشع انواع التعذيب أخذونا الى منطقة اسمها أحمر واشكالهم مرعبه كانوا ضخمين جدا هم وحوش و حيوانات".
وتجمع الكثير من الشهادات على انتهاج نتظيم داعش التعذيب ضد المعتقلين في سجونه هذا بالاضافة الى أعمال التهديد والقتل.