أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الامريكية – ( غرفة الأخبار)
اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نيويورك ان فرنسا قامت الاحد باول ضربة جوية في سوريا ضد معسكر تدريب لمقاتلي داعش قرب دير الزور بشرق البلاد.
وأوضح هولاند ان ست طائرات استخدمت في العملية التي لم توقع خسائر بين المدنيين. مضيفا ان ضربات اخرى قد توجه اذا دعت الضرورة. سياسيا قال هولاند ان فرنسا تتحادث مع الجميع ولا تستبعد احدا سعيا وراء حل سياسي في سوريا. مردفا أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون له دور في مستقبل سوريا .
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أكدت أن هذه العملية "جرت في إطار احترام استقلالنا في تحركنا بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة"، مؤكداً التصميم على "مكافحة التهديد الإرهابي الذي يمثله داعش" من دون إضافة أي تفاصيل عن العملية.
وأضافت: "سنضرب في كل مرة يمس فيها الأمر أمننا القومي"، وذلك بعدما تحدثت السلطة التنفيذية عن الدفاع المشروع عن النفس لتبرير عزمها على شنّ ضربات جوية في سوريا ضد تنظيم "داعش"، مع استبعادها في الوقت نفسه أي تدخل بري.
ورأت الرئاسة الفرنسية أنه "يجب إيجاد رد شامل على الفوضى السورية (…) ويجب حماية المدنيين من كل أشكال العنف، عنف داعش والمجموعات الإرهابية وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها بشار الأسد".
وأكدت أن "انتقالاً سياسيا يبدو ملحاً اليوم أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الانتقال سيشرك "عناصر من النظام والمعارضة المعتدلة" وفرنسا "ملتزمة به" مع كل الأطراف المشاركة، دعماً للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
وبدوره، قال هولاند إن باريس "تتحادث مع الجميع ولا تستبعد أحدا" في الملف السوري، مشدداً على أن "سوريا بحاجة لحل سياسي والرئيس بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا منه".