أخبار الآن | اسطنبول – تركيا (غرفة الاخبار)
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الدعم العسكري الروسي لنظام الأسد ليس حربا على الإرهاب، وإنما هو ملءٌ للفراغ الذي كان ينبغي أن يشغله الشعب السوري، وأن يكون وراءه أحرار العالم.
واعتبر الائتلاف في بيان صحفي، اليوم السبت، أن التمركز العسكري الروسي على الساحل السوري٬ يضع مقدمات لتقسيمها٬ وينتهك سيادتها.
واستنكر البيان المحاولات الجارية لإعادة تسويق نظام الأسد وعصابته المجرمة، مطالبا أشقاء وأصدقاء الشعب السوري بالتزام تعهداتهم بنصرة السوريين وإنصافهم.
وشدد البيان على أن هذه المحاولات لن تزيد الشعب السوري إلا تصميما على تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، داعيا القوى الحية والفاعلة على الأرض إلى توحيد الصفوف فيما بينها ومع المستوى السياسي الحر.
وختم الائتلاف بيانه بأن العالم سيسمع كلمة "لا" للأسد وزمرته٬ وكل ما من شأنه أن يعيد تسويقه، وأن الثورة السورية سوف تتحول إلى حالة مقاومة شعبية لا تستكين للطغيان والعدوان بآن واحد.