أخبار الآن | القنيطرة – سوريا – (محمد الحوراني)

اطلقت فصائل الجبهة الجنوبية صباح اليوم معركة "وبشر الصابرين" في ريف القنيطرة ، والتي تهدف الى تحرير كل ٍ من سرية طرنجة وسرية منط الحصان وكتيبة 160 وتلول الحمر شمال مدينة البعث وخان ارنبة.

وتعود اهمية هذه المعركة الى انها تـَفتح الطريق بين القنيطرة و الغوطة الغربية من جهة بيت جن وخان الشيح.

من جهة اخرى وبرعاية أممية هدنة تشمل الزبداني وكفريا والفوعة لمدة ستة اشهر

 ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مقربة من المحادثات أن الاتفاق اشتمل على سحب مقاتلي الثوار المتحصنين في المنطقة التي تسيطر القوات الحكومية على معظمها بالقرب من لبنان (الزبداني)، وإجلاء المدنيين من القريتين (كفريا والفوعة) المواليتين للنظام، واللتين تخضعان لحصار مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وتابعت المصادر أنه سيتم تنفيذ الاتفاق على مدى ستة أشهر، ستراعى خلالها هدنة ممتدة في تلك المناطق، كما سيبدأ إجلاء الجرحى من الجانبين يوم غد الجمعة.

كما يقضي الاتفاق بإخراج كل المسلحين والراغبين من المدنيين من منطقة الزبداني باتجاه إدلب، مقابل خروج عشرة آلاف شخص من الفوعة وكفريا من الأطفال دون سن الثامنة عشرة، ومن النساء والمسنين فوق الخمسين، بالإضافة إلى الجرحى.

وبحسب المسودة، يطلق النظام سراح خمسمئة معتقل لديه بينهم 325 امرأة و125 طفلا، وينفذ الاتفاق برعاية الأمم المتحدة، وتشكل مجموعة عمل لضمان تنفيذ بنوده.

وكان المفاوضات بين الثوار وإيران توصلت إلى هدنة لمدة 48 ساعة بين الثوار من جهة وقوات النظام وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة من جهة أخرى، بعد في أعقاب هجوم واسع شنه مقاتلو جيش الفتح على قريتي الفوعة وكفريا، وقد تم تمديدها وهي لا تزال قائمة بين الطرفين.

وأكدت  جيسي شاهين المتحدثة باسم موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا  حصول "تطورات ايجابية" في المحادثات، ممتنعة عن التعليق حول ابرام اتفاق نهائي. 

وأكدت شاهين المتحدثة "حصول تطورات ايجابية في المحادثات التي يسّرتها الامم المتحدة" لكنها قالت انه "يعود للاطراف الاعلان عما اذا توصلوا الى اتفاق".   وذكر مصدر امني سوري انه "تم الاتفاق حول كافة البنود المتعلقة بالهدنة في كفريا والفوعة في ريف ادلب الشمالي وفي الزبداني في ريف دمشق بين مختلف الجهات المفاوضة". 

وياتي التوصل الى هذا الاتفاق بعد بدء العمل بوقف لإطلاق النار ظهر الاحد شمل البلدات الثلاث واستمر طيلة الايام الفائتة، من دون ان تحدد مدته الزمنية