أخبار الآن | بغداد – العراق – (متابعات)
قال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقية أن نحو ثلاثين ألف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار سيسطرون على الأرض، في أعقاب تحرير المحافظة من داعش.
وأكد كرحوت أن "10 آلاف مقاتل منهم ينتظرون موافقة حيدر العبادي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، على ضمهم في الجيش والشرطة "، لافتاً إلى أن "مجلس الأنبار يتهيّأ لعقد مؤتمر دولي للاستثمار في مجال الغاز والنفط والفوسفات، وإعادة إعمار المحافظة".
من جهته قال طه عبد الغني عضو مجلس محافظة الأنبار " أن الكل الآن على هبة الاستعداد بانتظار ساعة إعلان انطلاق عملية تحرير الانبار في الصفحة الثانية باعتبار أن الصفحة الأولى من العملية استهدفت تطويق مراكز المدن التي تقع تحت سيطرة داعش .
وأضاف طه عبد الغني في لقاء له مع اخبار الآن "الآن نتظر خروج العوائل التي تحتجزها داعش الإجرامية ، كدروع بشرية في تلك المناطق بانتظار تأمين خروجهم لتبدأ الصفحة الثانية وهي عملية الاقتحام والتهدير".
وكشف عضو مجلس محافظة الأنبار "بأن داعش يضم اكثر من 65 جنسية دولية أجنبية وعربية يقومون بتنفيذ اجندات إجرامية على أرض محافظة الانبار وبالتالي الأنبار تتحمل الاعبء الأكبر في الدفاع عن جميع العالم وليس عن العراق فحسب .
وخلص طه عبد الغني في مداخلته" أنه "لا مناص الإ بتوحد عشائرنا، على اعتبار أن قواتنا المتطوعين من أبناء عشائر الانبار هم الذين قضو على النسخة الأولي من داعش التي كانت تسمي تنظيم القاعدة الإجرامي عندما سيطرة على أجزاء كبيرة من محافظة الانيار وباقي أجزاء العراق ،حيث تصدت في سنة 2006 و2007 وخلصت المحافظة وباقي ارجاء العراق من النسخة الأولي من عصابات داعش .