أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
بعد وصول الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الى عدن باتت الخارطة العسكرية تميل أكثر لصالح القوات الشرعية حيث أكد في أول خطاب له من عدن إن نهاية ميليشيات الحوثي المتمردة باتت قريبة. تزامنا مع تسريبات عن معارك حاسمة قد تشهدها الأيام المقبلة باتجاه صنعاء وهو الأمر الذي قد يغير خارطة السيطرة في الشمال التقرير التالي والتفاصيل:
من عدن يعود الرئيس الشري لليمن عبد ربه منصور هادي للظهور مجددا بعد غياب دام أشهر بسبب الانقلاب الحوثي على الرئاسة وممارسة أعمال عنف أودت بحياة آلاف اليمنيين للاستلاء على البلاد انطلاقا من العاصمة صنعاء.
هادي وخلال صلاة العيد خرج مع نائبه ورئيس الوزراء خالد بحاح ليؤكد مجدد ان الأمن عاد الى العاصمة المؤقتة عدن مبينا غداة عودته من مقر اقامته المؤقتة في الرياض الى ان الدولة الشرعية عادت وغدا ستكون في صنعاء وفي تعز وفي مأرب وفي الحديدة وفي شبوة وفي صعدة.. مشددا على ان في الغد سيحتفل اليمن متحدا مستقرا بعد القضاء على المخربيين.
هذه التطورات ذات الرمزية الكبرى بعودة الاستقرار الى اليمن رافقها تصريحات عسكرية هامة تنذر بتطور العمليات العسكرية اذ توقع المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد سمير الحاج، حدوث "مفاجآت كبيرة" في مختلف الجبهات التي تخوض حرباً ضد الميليشيات الحوثية، مرجّحاً انهيار منظومتها قريباً.
ومع تتالي الضربات التي تشنها قوات التحالف والاستعدادت العسكرية للتوجه شمالا بدعم من عربي كشف مدير أمن عدن، العميد محمد مساعد الأمير للصحيفة الشرق الأوسط اللندنية بأن ضباطاً من القوات العسكرية الإماراتية والسعودية تشارك في خطة أمنية كاملة وشاملة لحماية أمن عدن، وفق خطة كاملة وشاملة.
اذ تنص الخطة على نزع السلاح وأخرى لحماية المنشآت العامة وتأمين مطار عدن الدولي وميناء الحاويات والمصافي وكل المرافق الحيوية.
الحياة في جنوب اليمن بدأت بالعودة تدريجيا وبدأت مظاهر التجارة تعود أيضا الى أسوا المدينة التي عانت منذ مطلع العام من عنف لا مثيل له من قبل الحوثيين الطامعين في السيطرة على أهم مضيق دولي على البحر الأحمر وشل حركة البلاد التي عانت حكما جائرا أيام علي عبدالله صالح حليف الحوثيين.