أخبار الآن | باريس – فرنسا –  (أ ف ب)

يحاول القادةُ الاوروبيون التوافقَ على الاستراتيجيةِ الواجبِ اتباعها حول سوريا وخصوصا بعد التعزيزاتِ العسكرية الروسية الاخيرة في هذا البلد ويعقدُ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عشاءَ عمل مساء الخميس في باريس يحضرُه نظراؤه البريطاني فيليب هاموند والالماني فرانك فالتر شتاينماير ووزيرةُ خارجية الاتحادِ الاوروبي فديريكا موغيريني، للتباحث في الازمة في سوريا.
واوضح َمصدرٌ دبلوماسي فرنسي "الهدف هو توضيح المواقفِ بشكلٍ اكبر ومعرفة ما الذي يراه كل جانب عند التحدث ِعن مرحلةٍ انتقالية في سوريا وذلك من اجل الخروجِ بموقفٍ اوروبي موحد قبل الجمعيةِ العامة للامم المتحدة".
من جهته دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى تنظيم مؤتمر دولي جديد حول سوريا من اجل احلال السلام في هذا البلد مستبعدا مرة جديدة اي دور للاسد في مرحلة انتقالية.

 واعرب وزيرا الدفاع الفرنسي والبريطاني الخميس عن "القلق" ازاء تعزيز الوجود العسكري الروسي مؤخرا في سوريا.
وتساءل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان "كيف نفسر ذلك؟ هل هو رغبة من روسيا في حماية مواقعها التاريخية حول هذا القسم من سوريا؟ هل هو رغبة من روسيا في حماية (الرئيس السوري) بشار الاسد؟ هل لمحاربة داعش (احدى تسميات تنظيم الدولة الاسلامية)؟ هل هو تحرك عسكري من اجل المشاركة في المفاوضات المقبلة؟ هذا ما يتعين على روسيا ان توضحه".
من جهته، اعرب نظيره البريطاني مايكل فالون عن "القلق لوصول تعزيزات روسية الى سوريا وخصوصا مقاتلات جوية ستزيد من تعقيد الوضع الصعب جدا في الاساس".
وشدد الامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس على ضرورة ان تلعب روسيا "دورا بناء" في سوريا وان تتعاون مع واشنطن ضد داعش .