أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد) 

أفاد ناشطون من محافظةِ الرقة، بأن أهالي مدينة الطبقة، وجدوا في المياه التي تأتي من صنابير الشرب في المنازل، ديداناً، سببها تلوث مصادر المياه في المدينة.

تستمر معاناة أهالي محافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في تأمين المياه الصالحة للشرب دون أن يكونوا معرضين لخطر الإصابة بالأمراض فقد  اكد تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، أن صنابير مياه الشرب في مدينة الطبقة غرب مدينة الرقة غير صالحة للشرب كونها  امتلأت بالطين والديدان بعد سرقة مهندسي تنظيم داعش الاموال المخصصة لمياه الشرب وهروبهم الى جهة مجهولة .

وأضاف التقرير أن" أن صنابير مياه الشرب في مدينة الرقة السورية أصبحت تخرج طينا بني اللون مع وجود لديدان وطفيليات اصبحت تطفو على سطح المياه وسط مخاوف من تعرض السكان هناك لمخاطر صحية" .

وتابع التقرير أن" هناك غيابا لجميع انواع التعقيم للمياه بعد سيطرة داعش وإرهابييها على مدينة الرقة السورية فيما سرق مهندسو داعش الذين يفترض انهم مسؤولون عن المياه في المدينة الأموال المخصصة للتعقيم وهربوا الى جهة مجهولة .

وأشار التقرير الى أن حالات الزحار والاسهال قد تزايدت بين الاطفال في المدينة بنسبة 600 بالمائة  في الوقت الذي يكافح فيه السكان للحصول على ثمن زجاجة المياه مع رفع داعش الارهابي لفواتير المياه في المنطقة . 

ويقول نشطاء في مدينة الرقة إن "مصدر مياه الشرب في المدينة، هو بحيرة الطبقة (بحيرة الأسد)، والتي تأتي عبر السد". لافتاً إلى أن "إهمال داعش  الذي يسيطر على المدينة – وعدم تعقيمه للمياه، هو سبب التلوث الحاصل".

وبالرغم من أن تنظيم داعش لا يقوم بأي جهد لتعقيم المياه أو معالجتها، فإنه يعجز كذلك عن تأمين هذه المياه في جميع أنحاء المحافظة، حيث تعاني القرى والبلدات في ريف الرقة الشمالي من شح المياه وانقطاعها بشكل مستمر.