أخبار الآن | الشارقة – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
نفذت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة امارة الشارقة، حملات تفتيشية في الأحياء السكنية والمناطق الداخلية، لضبط المركبات المخالفة والمزودة بإضافات غير قانونية، ما نجم عنها ضبط عشرات المركبات المخالفة .. يتزامن ذلك ودراسة قانونية جديدة أكدت ارتفاع حالات القيادة بتهور على شوارع الامارة.
أهي البطالة أو فراغ العقل أو غيرها، أسباب جعلت شباب اليوم متهورا على الطرقات؟ لا يعي أن للطريق حرمة لا تنتهك، مهما كان السبب؟
حتى بات التهور في يومنا، هاجسا ومقلقا لكافة أفراد المجتمع، ومشكلة تستنزف الطاقات البشرية، والموارد المادية.
ولهذا، أصبح لزاما العمل على إيجاد الحلول، ووضعها موضع التنفيذ، للحد من الحوادث المرورية الناتجة عن تهور الشباب، أو على أقل تقدير، معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها.
حملات تفتيشية أطلقتها الإدارة العامة لشرطة الشارقة، ليست المرة الاولى، ولكن أكثرها حزما وأطولها أجلا، تهدف إلى ضبط المركبات المخالفة والمزودة بإضافات غير قانونية.
حملة أطلقت بناء على العديد من السلوكيات التي رصدتها دوريات الشرطة، والشكاوي التي وردت من بعض أفراد الجمهور، بشأن الإزعاج الذي تسببه بعض المركبات في المناطق السكنية، وخاصة في الفترات الليلية، وتتم المخالفة عن طريق حجز المركبة لمدة شهر، وغرامة مالية قيمتها 500 درهم.
دراسة محلية، كشفت بأن نحو أربعة من بين خمسة أفراد، يرون بأن نسبة التهور في القيادة، ارتفعت بين سائقي الإمارات، مقارنة بخمس سنوات مضت. وأظهرت بأن السائقين الشباب ضمن المرحلة العمرية من 18 إلى 24 هم أكثر عرضة لحوادث التصادم.