أخبار الآن | الصخيرات – المغرب – (وكالات)
اكد البرلمان الليبي المعترف به دوليا من مقره في طبرق في شرق البلاد، عن رفضه للاتفاق الذي تم في منتجع الصخيرات المغربي بين نواب في البرلمان وأعضاء كانوا يقاطعون جلساته. ويأتي هذا الرفض قبل يوم من الموعد المعلن لتوقيع اتفاق ينهي النزاع في ليبيا. من جانبها، تعد البعثة الأممية في ليبيا في الصخيرات، نص اتفاق سياسي معدل إضافة إلى اقتراح بأسماء حكومة الوحدة الوطنية الليبية لعرضه على طرفي النزاع تمهيدا للتصويت عليه.
وقال بيان صادر عن "اللجنة البرلمانية لمتابعة الأوضاع الطارئة" ونشر على موقع البرلمان الليبي المعترف به إنه "في الوقت الذي نرحب فيه باللقاء الذي عقد بين أعضاء مجلس النواب والمقاطعين (…) فإن اللجنة ترى أن ما قام به الوفد المكلف يعد شروعا في تنفيذ المسودة (الأمم المتحدة) قبل اعتمادها نهائيا من قبل جميع أطراف الحوار".
وتابع البيان أن مهمة وفد البرلمان المعترف به دوليا في الصخيرات كانت "مجرد لقاء وليس لتقرير أي التزام، وعليه فإن ما جاء في بيانه لا يعتبر ملزما لمجلس النواب"، مجددا دعوة البرلمان إلى وفده لمغادرة المحادثات والعودة إلى ليبيا، وهو ما يرفضه الوفد منذ يوم الثلاثاء.