اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
تساؤلات عديدة اثيرت في الشارع اليمني بعيد مغادرة السفير الإيراني في اليمن سيد حسين نام العاصمة صنعاء بصورة مفاجئة مؤخرا مع طاقم سفارته إلى بلاده، تزامنا مع حشد التحالف العربي آلاف الجنود بالأسلحة الثقيلة في محافظة مأرب، تحضيرا لخوض معركة تحرير صنعاء.
واللافت أن مغادرة السفير الإيراني جاءت إثر اتهام وزير الخارجية اليمني رياض ياسين سفارة طهران بأنها تحولت إلى مركز عمليات حربية للحوثيين، وقال في تصريحات صحفية إن السفارة الإيرانية تقدم الدعم المالي والاستخباراتي والاستشارات العسكرية للحوثيين. وربط مراقبون على خبر مغادرة السفير الايراني الى بلاده بمؤشرات على انتقال صنعاء إلى عهدة التحالف العربي.
وينصب التركيز الحالي عسكريا على محافظات مأرب والجوف البيضاء حيث تتدفق التعزيزات العسكرية من التحالف إلى محافظتي مأرب والجوف الواقعتين شرق وشمال شرق العاصمة صنعاء في وقت تشهد فيه جبهات القتال في مارب والبيضاء إلى الجنوب من الجوف مواجهات وصفت بأنها الأعنف بين ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف من جهة أخرى صحبها غطاء جوي من مقاتلات الأباتشي التي نفذت مهمات نوعية فى جبهتي بيحان فى محافظة شبوة المجاورة لمأرب والجفينة جنوب غرب مدينة مأرب قتل فيها العشرات من الميليشيات ودمرت عدد من الياتها العسكرية.