أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( فاطمة جنان)
ألمانيا التي أضحت قبلة اللاجئين في السنوات الأخيرة، هي حالياً من أقوى البلاد في العالم من جميع النواحي تقريباً، ليس فقط في كرة القدم والرياضة، بل على مستوى المعيشة والحياة بشكل عام والوضع الاقتصادي الممتاز أيضا.
ألمانيا التي تشعر بالراحة الاقتصادية مقارنة مع باقي الدول الأروبية، كانت قد فتحت أبوابها لاستقبال مئات الآلاف من السوريين منذ بداية الأزمة، والمعروف أن موضوع فتح الأبواب ليس حُبّاً بهم كسوريين فقط، بل انهم أياد عاملة من الممكن أن تدمجها ألمانيا في حقولها الصناعية، وتستفيد من قوتها.
ومن المعروف على هذا البلد أنه يستقبل مختلف اللاجئين على مرّ السنوات الماضية، كما أن وضعها الدوليّ المتين والاقتصادي المريح يُرجّحها لتقديم ملجأ إنساني لمن عانى الأمرّين في سوريا أثناء عملية البحث عن حياة كريمة وفرصة جديدة تفتح أمامهم أبواباً كثيرة جدا.
لذلك فقابلية الدولة لاستقبال الألاف من السوريين بالطبع لم يأتي بسبب ضعف الدولة، أو حاجتها الماسة للبشر أو ما شابه، لكن في الواقع ألمانيا هي أكثر دول الاتحاد الأوربي سُكّاناً، والثانية في أوروبا بعد روسيا بـ 81 مليون نسمة موزعة على أراضٍ تبلغ مساحتها 357022.091 كم مربّع.
لذلك تصبح سابع أكبر دول قارة أوروبا، مع اهتمام واضح للبيئة جعل أكثر من ثلث هذه المساحة مغطاة بأراضٍ خضراء خالصة وغابات.
القدرة الاقتصادية
تملك ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوربي، مع قيمة إنتاج داخلي يُقدّر بـ (3.73 ترليون دولار أمريكي)، وهي بذلك صاحبة رابع أكبر اقتصاد في العالم بعد أمريكا، الصين، اليابان.
وبناءً على إحصائيات الناتج المحليّ الإجمالي، وبحسب إحصائيات 2014، فان ألمانيا هي ثالث أكبر دولة مصدّرة في العالم بعد الصين والولايات المتحدة.