أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني) 

لم يخفِ وزير ُالخارجيةِ الروسي سيرغاي لافروف اليوم مسألةَ دعمِ نظامِ الأسد بالسلاحِ والعتاد بعد ما اثارته تقاريرُ صحفية عن وجودِ جنود روس على الأراضي السورية اضافة الى وصولِ طائراتٍ ومعداتٍ حديثة روسية مؤخرا عبر جسر جوي بين موسكو واللاذقية بل تحدثَ لافروف بوجود عسكري قديم للقواتِ الروسية بسوريا بل وملوحا باتخاذ المزيدِ من الخطوات بشأن ِسوريا إذا دعت الحاجة 

تلك المعلوماتُ التي أثارت ضجةً عاليمة سربت مصادر لبنانية  تفاصيل أكثر عنها حيث اكدوا بأن قواتٍ روسيةً بدأت تشارك في عمليات ٍعسكرية بسوريا دعما للأسد، وأضافت المصادر أن المشاركةَ الروسية في عملياتِ سوريا لاتزال حتى الآن بأعداد ٍصغيرة، وان القواتِ لم تشارك بقوة بعد.

وهذا ما لم تخفه الصحافة ُالروسية حيث قالت صحيفة كومرسانت إن روسيا تمد ُبشار الأسد بعتادٍ يشمل أسلحة صغيرة وقاذفاتِ قنابل وناقلات جنود مدرعة من طراز بي.تي.آر-82 ايه وشاحناتِ كاماز العسكرية.

مببنةً ان الاسد َكان قد دفعَ لموسكو أقساطا للحصولِ على منظومةِ صواريخ اس 300  لكنها قررت فيما بعد عدمَ تسليم الأنظمِة الصاروخية لبشارِ الأسد في الوقتِ الحالي وأن تقدم لها أسلحة أخرى بدلا من ذلك.

وهنا بدأت هذه المعلوماتُ تثير تخوفا عاليما من التدخلِ الروسي في سوريا والذي سيكون مُقوضا لعملياتِ مكافحة الارهاب بعد اصرارِ الروس على انهم لن ينضموا الى التحالفِ الدولي ضد داعش منذ ايام وهذا كان واضحا عبر تصريحاتِ البنتاغون بهذا الشان منذ ايام 

الأمر الذي اكدته فرنسا عبر وزيرِ خارجيتِها لوران فابيوس بأن الدعمَ الروسي للأسد سيجعل التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا أكثر تعقيدا.

وهو ما كرره الأمينُ العام لحلفِ الناتو  يانس شتولت نبرج بقوله إن التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سوريا مصدر قلق ولن يساهم في حل الازمة