أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
قُتل ثلاثة وثلاثون فردا من جماعة الحوثي في مواجهات مع المقاومة الشعبية في منطقة الضباب غرب تعز. وقد رد الحوثيون بقصف الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير عدد من المنازل في بعض الأحياء. آخر التطورات العسكرية في المشهد اليمني نرصدها لكم في التقرير التالي.
خسائر يومية فادحة تتكبدها قوات الحوثي وصالح، حتى خرجت محافظات الجنوب من سيطرتها الكلية في أسابيع قليلة، وبات واضحا بأن رهانهم الخاسر على استعادة زمام المبادرة، يتقلص يوما بعد الآخر.
على مشارف صنعاء، تقف قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية منتظرين إشارة البدء، لتحرير العاصمة، واستعادة الشرعية، وتخليص اليمن السعيد من عدوان الحوثي، والفلول المنفلتة التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وفي إطار الاستعداد لتحرير صنعاء، وصلت إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب تعزيزات عسكرية ضمت نحو 130 آلية، فضلا عن توفير التحالف العربي للاحتياجات اللوجستية والإسناد الجوي. وفق ما ذكر العميد الركن أحمد عسيري لأخبار الآن.
مصادر عسكرية أوضحت إلى أن محافظتي مأرب والجوف، ستشكلان المحور الأول لانطلاق قوات التحالف والجيش الوطني نحو صنعاء، مهمة الانطلاق من مأرب ستوكل إلى قوات الجيش المتواجدة حاليا في المحافظة، على أن تتولى قوات برية من التحالف العربي، مهمة الهجوم على جبهة الجوف المحاذية للأراضي السعودية.
حالة ذعر وتصرفات هستيرية تمارسها ميلشيات الحوثي وصالح في العاصمة، حيث تقوم بحملات دهم واعتقالات لناشطين وسياسيين. ممارسات تعكس بحسب مراقبين، قلق تلك المليشيات من الأنباء التي تتحدث عن قربة المعركة الكبرى، والاستعدادات التي تجريها قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة.