أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

اتهم القضاء الفرنسي ليلة الثلاثاء – الاربعاء الشاب المغربي ايوب الخزاني، الذي أطلـَق النار في قطار تاليس اثناء رحلة بين امستردام وباريس، اتهمه بشن هجوم متعمد كان ليؤدي في حال نجاحه الى مجزرة، وأمَرَ بوضعه في الحبس الاحتياطي.

وبناء على التحقيقات الاولية التي اجراها، خلص المدعي العام في باريس الى ان الهجوم الذي حاول المتهم تنفيذه كان محدد الهدف ومتعمد.

 وقال مصدر قضائي ان اللائحة الاتهامية الموجهة الى الخزاني تتضمن محاولات اغتيال ذات طبيعة ارهابية و حيازة وحمل ونقل اسلحة وذخيرة على علاقة بمؤسسة فردية او جماعية ارهابية" و"المشاركة في عصبة اشرار ارهابيين بهدف التحضير لجريمة او عدة جرائم اعتداء على اشخاص".
              
واضاف المصدر انه طبقا لطلب النيابة العامة فقد وضع المتهم قيد التوقيف الاحتياطي، وبناء على التحقيقات الاولية التي اجراها، خلص المدعي العام في باريس فرنسوا مولان الى ان "المشروع" الذي حاول المتهم تنفيذه يبدو انه محدد الهدف ومتعمد.
              
واعتبر النائب العام في قراره الاتهامي ان التبريرات التي ساقها المتهم لنفي التهم الموجهة اليه هي تبريرات "خيالية"، مثل قوله انه عثر على الاسلحة في حديقة في بروكسل حيث كان ينام مع مشردين آخرين وانه اراد احتجاز ركاب القطار رهائن للحصول على فدية مالية.
              
واضاف مولان ان التحقيق سيستكمله قضاة التحقيق الذين سيحاولون تبيان "مصدر الاسلحة" و"مسار" المتهم و"المساهمات التآمرية التي استفاد منها".
              
وكان النائب العام قال في مؤتمر صحافي الثلاثاء ان الخزاني كان يحمل رشاش كلاشنيكوف مع 270 رصاصة ومسدسا من نوع لوغر و"زجاجة بنزين من 50 سنتيلترا".
              
واضافة الى هذا "التسلح الثقيل" فان الشاب المغربي الذي سبق ان اشير اليه بانه "ينتمي الى التيار الراديكالي" توجه الى تركيا قبل فترة قصيرة "المعبر الممكن للعبور الى سوريا".

وعاد الى اوروبا في الرابع من حزيران/يونيو 2015 في طائرة اتت من انطاكية في جنوب تركيا المجاورة للحدود مع سوريا.