راديو الآن – دبي – الإمارات العربية المتحدة ( المصدر: زمان الوصل )
صنّفت دمشق، قبل أيام قليلة، من قبل شركات عالمية متخصصة بالأمن، ومنها شركة "ذي إيكونوميست انتليدجنس يونيت" البريطانية، بأنّها أسوأ مكان للعيش في العالم، ولا تتقدم عليها سوى بغداد، التي تعيش وضعا أمنيا مترديا، شبيها بالعاصمة دمشق.
واحتلت العاصمة دمشق، المركز الأخير في لائحة "المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم"، التي أعدتها وحدة البحوث الاقتصادية (EIU)، ضمن مجموعة "إيكونوميست"، المعروفة بتخصصها في مجالات الاقتصاد، والعمل.
وشملت اللائحة (140) مدينة، حيث سبقت دمشق مدينة "دكا" عاصمة بنغلادش بالمرتبة (139).
ويعتمد تقييم المدن على 30 معياراً يأتي على رأسها الصحة، والتعليم، والاستقرار، والثقافة، والبنية التحتية، والبيئة.
حول هذا الموضوع حاولت "زمان الوصل" استقصاء بعض التفاصيل في العاصمة، والإجابة على بعض الأسئلة، من قبيل كيف يعيش سكان دمشق حاليا، ولماذا تغادرها يوميا عشرات العائلات إلى تركيا وأوروبا ولبنان، وهل حقا بأن حواجز النظام تصادر ممتلكات الناس الخاصة بحجة مكافحة الإرهاب؟
راديو الآن في برنامج صبحية أعاد تقديم تقرير جريدة زمان الوصل الالكترونية الذي سلطت فيه الضوء على هذا الموضوع من داخل دمشق.
بإمكانكم الاستماع إليه كاملا على الرابط: