أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ب)
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقب إعادة فتح السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية طهران، إن على بلاده أن تظل حذرة في علاقاتها مع إيران.
وأضاف هاموند أنه يجب التحرك بحذر، مشيرا إلى تركة معقدة من انعدام الثقة بين الجانبين، وهناك مجالات رئيسية تختلف فيها سياسات البلدين.
غير أن وزير الخارجية البريطاني أشار إلى أن مواقف البلدين متوافقة فيما يتعلق بالحاجة لمواجهة داعش، لكنه اعترف بوجود خلاف على قضايا حقوق الإنسان مع إيران.
وتأتي زيارة هاموند لطهران بعد خمسة أسابيع من إبرام بريطانيا والدول الخمس الكبرى اتفاقا مع إيران لإنهاء أزمة استمرت لـ13 عاما بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان هاموند قد كتب في وقت سابق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "وصلت إلى طهران. أول زيارة لوزير بريطاني منذ العام 2003. هذه لحظة تاريخية في العلاقات البريطانية الإيرانية".
وتأمل الدول الغربية التي حدت بشكل كبير من صلاتها الاقتصادية والتجارية مع إيران بسبب العقوبات الدولية، في تجديد العلاقة مع إيران التي تمثل سوقا ضخمة مع 80 مليون نسمة.
يشار إلى أن زيارة هاموند تأتي بعد تلك التي قام بها نظيره الفرنسي لوران فابيوس إلى طهران في يوليو/تموز الماضي، وبعده نائب المستشارة الألمانية سيغمار غابرييل، ثم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.