أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
روى مسلحون من داعش أَسَرتهم القوات الكردية شهادات حول اساليبهم وتعاملهم مع سكان المناطق التي يحتلونها، أبرز تلك الممارسات حصول مسلحي داعش على مكافآت في مقدمتها "نساء سبايا"، كما قال أحد الأسرى.
يقول أحد الأسرى: أنضممت إلى صفوف داعش قبل نحو عام وبقيت معهم نحو خمسة اشهر، لقد كان احد اسباب انضمامي لداعش هو الطمع في كسب المال.
أسير آخر يضيف: عندما استولى مسلحو داعش على المناطق الحدودية أخذنا النساء والاطفال على مدينة الشدادي في جنوب الحسكة.
كان صراخهم وبكائهم اكثر شيء يجول في بالي ولا يزال حتى هذه اللحظة. منذ ان اعلنت انشقاقي عن داعش وحتى اليوم اي عقاب سأناله سارضى به.
ويشير أسير آخر: قبل المعركة في يوم جاءت قيادات داعش احدهم كان يدعى ابو هالة وهو عراقي الجنسية، وآخر يدعى أبو وقاص من تونس. وآخرون من شمال كردستان "مجموعة الكردستانيين" وهو أكراد يتزعمهم أبو خطاب الكردي. وكانت هناك كتيبة تدعى كتيبة أحد وأخرى تسمى كتيبة ابو جندل الكويتي، وكل مجموعة تعرف مهامها. أنا كنت مع كتيبة أحد.
مسلحو داعش دخلوا مدينة شنون وخان الجبل وهذه المناطق وسيطروا على المدينة بعد انسحاب القوات العراقية واخذوا النساء سبايا مكافئة لهم. كما قتلوا الاطفال وارتكبوا جرائم ابادة عرقية بحق الأقليات في شمال العراق.
يؤكد أسير آخر: أي شخص لا ينضم لصفوف داعش يعد كافر. لقد كفر هؤلاء جميع من كانوا في المنقطة وفجروا قبورنا كلها انهم يكفرون الناس بشكل عام.