أخبار الآن | ريف حماة – سوريا (متابعات)
حرر مقاتلوا جيش الفتح قرية المشيك في سهل الغاب بالكامل من قوات النظام، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى بالعشرات من مقاتلي النظام.
يأتي هذا ضمن المعارك التي يخوضها جيش الفتح سعيا لتحرير سهل الغاب وريف حماه بالكامل، وكانت قوات النظام قد إستعادت أمس بعض القرى والمراكز الهامة في ريف حماة بعد هجوم مدعوم بغطاء جوي كثيف من قبل طائرات النظام متبعين سياسة الأرض المحروقة ما أسفر عن تراجع لجيش الفتح.
وكانت قوات النظام شنّت فجر أمس هجوماً مضاداً على مراكز جيش الفتح بسهل الغاب في ريف حماة لتتقدم ميدانياً، تحت غطاء جوي كثيف وأتباع سياسة الأرض المحروقة لتسهيل تقدم قوات النظام البريّة.
واستعادت قوات النظام أستعادت عدّة قرى فجر هذا اليوم وكان أهمها قرى المنصورة وصوامعها وخربة الناقوس وتل واسط والزيارة والتنمية، مع وصول قوات النظام لتل زجرم في سهل الغاب بريف حماة وفق ما أفاد ناشطون.
وكان تقدم النظام قد بدأه على قرية خربة الناقوس التي سيطر عليها منذ ما يقارب الأسبوعين، ليتقدم بعد ذلك بإتجاه المنصورة وتل واسط، وسط إشتباكات عنيفة على عدّة نقاط في السهل.
في المقام تركز الثوار في مواقع محددة على نقاط متراجعة في سهل الغاب كأسلوب دفاعي وللحفاظ على أكبر قدر مستطاع من المناطق التي سيطر الثوار عليها مؤخراً.
فيما عزى بعض الناشطون الميدانيون بسهل الغاب بأن أحد أسباب تقدم النظام أيضاً، هو إلتفاف النظام على الثوار من ناحية الجنوبي حيث نقاط الرباط الضعيفة لجيش الفتح، فالفتح كان يتوقع هجوم النظام من ناحية جسر التنمية القريب من قرية الزيارة ولذلك لم يدعّم قواته في جنوب مما أستغلّ النظام ذلك وتقدم عبرها، والسبب في ذلك هو محاولة داعش مؤخراً لإستهداف عدد من القادة العسكريين لجيش الفتح ولأحرار الشام في سهل الغاب وريف حماة مما سبّب إرباكاً كبيراً لقوات المعارضة المسلحة في تلك النقاط العسكرية بسهل الغاب بريف حماة.