أخبار الآن | لاغوس – نيجيريا – (أ ف ب)
نفى ابو بكر شيكاو قائد جماعة بوكو حرام الاحد ان يكون قد قتل او تنحى عن زعامة الجماعة المتطرفة كما المح اليه رئيس تشاد الذي اتهمه شيكاو هو ورئيس نيجيريا بالكذب.
وفي تسجيل صوتي بث الاحد على مواقع التواصل الاجتماعي نفى شيكاو مزاعم الرئيس التشادي ادريس ديبي بان زعيما جديدا قد حل مكانه على راس بوكو حرام.
واضاف بلغة الهوسا "كل ذلك غير صحيح وكذب. ولو كان صحيحا لما سمع صوتي وانا اتحدث الان".
وفي 12 اب/اغسطس اعلن ديبي ان الجهود للتصدي لمقاتلي بوكو حرام في نيجيريا المجاورة نجحت في "قطع رأس" الجماعة وستنتهي "بنهاية العام".
وصرح ديبي للصحافيين في العاصمة نجامينا ان شيكاو لم يعد زعيما لجماعة بوكو حرام وان خلفه ويدعى محمد داود مستعد للحوار.
الا ان شيكاو قال في رسالته "بحمد الله وعونه لم اختف. انا ما زلت حيا، ولم امت".
واكد موقع "سايت" المتخصص في جمع المعلومات عن الجماعات المتطرفة، صحة الرسالة. كما اكد مراسل فرانس برس الذي له خبرة واسعة في تغطية اخبار بوكو حرام ان الصوت في التسجيل يطابق صوت شيكاو في التسجيلات السابقة.
واثار غياب تسجيلات بوكو حرام المصورة في الاشهر الاخيرة تكهنات ان شيكاو قتل او اصيب.
ولم يصدر منه اي تصريح علني منذ ان اعلن ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية في تسجيل صوتي نشر في السابع من اذار/مارس.
وللمرة الاولى، اعلن شيكاو في التسجيل الجديد انه "قائد جناح غرب افريقيا" لداعش، مشيدا بابو بكر البغدادي.
وخاطب شيكاو الرئيس النيجيري محمد بخاري الذي تولى السلطة في 29 ايار/مايو والذي توعد بالقضاء على بوكو حرام وامر قادة الجيش الاسبوع الماضي بانهاء التمرد خلال ثلاثة اشهر. وقال "انت يا بخاري، لماذا لم تقل (انك ستقضي على بوكو حرام) خلال ثلاث سنوات سنحاربكم في كل مكان على الكرة الارضية".
وكثف مسلحو بوكو حرام الهجمات الدامية والانتحارية في الاسابيع الاخيرة. وخلفت هذه الموجة الاخيرة من الاعتداءات 900 قتيل على الاقل في نيجيريا منذ 29 ايار/مايو، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس. كما شنت المجموعة المتطرفة خلال هذه الفترة ايضا هجمات في النيجر والكاميرون المجاورين.
وتشن جماعة بوكو حرام تمردا مسلحا ضد الحكومة النيجيرية منذ ست سنوات ادى الى مقتل اكثر من 15 الف شخص.