أخبار الآن | الزبداني – سوريا – (ناشطون)
بدأت قوات نظام الأسد مدعومة بمليشيات حزب الله اللبناني قصف مدينة الزبداني مجددا، بعد انهيار المفاوضات بين الجانبين منهية بذلك الهدنة التي بدأت قبل ثلاثة أيام.
جاء ذلك بعد رفض الثوار والنظام بنود الإتفاق لوقف اطلاق النار في مدينة الزبداني بريف دمشق، فضلا عن بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب.
وكانت بنود الإتفاق تنص أيضا على الإفراج عن أربعين ألف معتقل في سجون النظام، وإخراج جميع الجرحى والمرضى من الزبداني ومضايا، فضلا عن إدخال المواد الطبية الضرورية للحالات الطبية العاجلة من الطرفين.
مصادر إعلامية تحدثت عن أن السبب وراء فشل المفاوضات يعود إلى إصرار إيران على تهجير الأهالي المدنيين من مدينة الزبداني ومحيطها، الأمر الذي قوبل برفض نهائي جانب الثوار، معتبرين أن فشل المفاوضات، يعني العودة إلى العمل العسكري الميداني، الذي أصبح الآن الخيار الوحيد.
وفور انهيار المفاوضات، أكدت مصادر محلية في إدلب، عودة الاشتباكات إلى محيط الفوعة وكفريا، الذي يحاصره جيش الفتح، تزامنا مع بدء قصف على الزبداني من الحواجز المحيطة بها.
يذكر أن الهدنة بدأت الأربعاء الماضي بين الطرفين لمدة 48 ساعة، شملت وقفاً لإطلاق النار في الزبداني الخاضعة الثوار، وبلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام في ريف إدلب.
واتفق الطرفان عقب انتهاء المدة المحددة، أمس الجمعة، على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار إلى الأحد 16 آب/ أغسطس الجاري، لكن الهدنة انهارت اليوم السبت.