أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

وسط التصعيد العسكري للنظام على ادلب واصرار ايران على تهجير اهالي الزبداني انهارت الهدنة التي ابرمت منذ يومين والتي تنص على انهاء العمليات العسكرية في الزبداني مقابل وقف عمليات اقتحام كفريا والفوعة بادلب .

وبعد ساعات من انهيار الهدنة بدأ الثوار في الشمال  معركة أطلقوا عليها "الموت ولا المذلة" ، في رد فعل على فشل المفاوضات بشأن الزبداني استهدف فيها الثوارمواقع للمليشيات الموالية للنظام في بلدتي كفريا والفوعة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ . 

وإلى الشمالي الشرقي من ادلب دارت إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي سيف الدولة والإذاعة وصلاح الدين في حلب.

أما في حمص التي عادت الى الواجهة من جديد بعد عام من وقف العمليات العسكرية تم اليوم الإعلان عن تأسيس غرفة عملية "الإعتصام بالله" وينضوي بهذه الغرفة عدد كبير من التشكيلات في ريف حمص الشمالي حيث بدأ الثوار العمل على تحرير الحواجز من الجبهة الغربية للريف.

جنوبا وقرب العاصمة دمشق فجر جيش الاسلام مفاجأة باستعادته السيطرة على  المعهد الفني الملاصق لادارة المركبات في مدينة حرستا.

اما درعا التي لا يسيطر النظام فيها الا على بعض القرى الملاصقة لريف دمشق ودرعا المحطة الى جانب اجزاء من درعا فقد استكمل الثوار معاركهم بالنسخة الثالثة من عاصفة الجنوب استطاعوا فيها التقدم من الجهة الغربية وباتجاه مركز مدينة درعا من جهة بلدة اليادودة وسيطروا خلالها على مواقع استراتيجية ابرزها بناء القصر وتل الزعتر وحاجزي كازية يارا والقطاوي.