أخبار الآن| جنيف- سويسرا – (مركز أنباء الأمم المتحدة)
حذرت يوم الثلاثاء مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء هلال إلفر من أزمة غذائية حادة في اليمن.
مشيرة إلى أن قرابة 13 أكثر من 12.9 مليون شخص في اليمن يعيشون الآن دون الحصول على ما يكفي من المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك ستة ملايين شخص يعانون من خطر المجاعة.، وأن 850 ألف طفل يمني يواجهون سوء التغذية الحاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 1.2 مليون خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمر الصراع على مستواه الحالي".
معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي الذي تواجهه البلاد حاليا، "مع استمرار تصاعد حدة الصراع، قالت
"إن الحالة التي يواجهها الأطفال في البلد تنذر بالخطر بشكل خاص
وقد منعت الأوضاع في عدد من المحافظات، بما في ذلك عدن، والضالع، ولحج وتعز وصول المواد الغذائية الأساسية، مثل القمح إلى السكان المدنيين.
وأضافت أن "التجويع المتعمد للمدنيين في كل من الصراع المسلح الدولي والصراع الداخلي يمكن أن يشكل جريمة حرب، ويمكن أيضا أن يشكل جريمة ضد الإنسانية في حالة الحرمان المتعمد من الغذاء وكذلك الحرمان من مصادر الغذاء والإمدادات".
وأشارت المقررة الخاصة إلى أن الحق في الغذاء لا يتوقف في أوقات الصراع، بل يصبح أكثر أهمية نتيجة لحالات الضعف الشديد الذي يجد الأفراد أنفسهم فيها.
وأوضحت أن "في بلاد تعتمد على 80 في المائة من الواردات الغذائية، أدت القيود الحالية إلى ارتفاع حاد في الأسعار، والتي أحدثت، جنبا إلى جنب مع الزيادات في أسعار الديزل بنسبة نحو 47 في المائة، تأثيرا مدمرا على الأمن الغذائي.
وطالبت السيدة إلفر "بهدنة إنسانية فورية وغير مشروطة للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى جميع أفراد الشعب اليمني"، مذكّرة بأن وقف إطلاق النار الذي كان سيبدأ في 10 يوليو/ تموز الماضي حتى نهاية شهر رمضان من أجل ضمان وصول المساعدات الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية إلى المدنيين الضعفاء العالقين في الصراع، لم ينفذ.