أخبار الآن | درعا – سوريا – (محمد الحوراني)
استأنفت فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية الثلاثاء، هجماتها على مواقع تابعة لقوات النظام في مدينة درعا، ضمن معركة أطلقتها مؤخراً باسم "عاصفة الجنوب". في محاولة منها للسيطرة على المدينة الواقعة جنوبي البلاد. وفق ما افاد مراسل أخبار الآن
القيادي في فرقة فلوجة حوران / إحدى تشكيلات الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر / قال إن الهجوم جاء بعد ساعات من القصف التمهيدي بالمدافع والصواريخ على معظم المواقع العسكرية التابعة للنظام في مدينة درعا. وشاركت فيه معظم فصائل الجبهة الجنوبية، موزعة على قطاعات مختلفة في محيط المدينة.
وأضاف الزعيم أن محاولات الاختراق لدفاعات النظام اليوم بدأت من الجهة الشرقية للمدينة، مشيرا إلى أن الهجوم يجري مبدئيا من عدة جهات لتشتيت قوات النظام المدعومة بالحرس الثوري الايراني وأفراد من حزب الله اللبناني.
وقد أحرز الجيش الحر تقدما ملحوظا من جهة المنشية في درعا البلد ومن الجهة الشرقية وتدمير حاجز السنتر من جهة النعيمة.
تتزامن الاشتباكات الدائرة محيط مركز المحافظة قصف جوي غير مسبوق لقوات النظام بالبراميل وصواريخ الميغ التي تستهدف البلدات المجاورة لدرعا صيدا والنعيمة وأم المياذن واليادودة وعتمان.
وأشار الزعيم عن استهداف مبنى المحافظة ومقتل نائب المحافظ وأفراد من حزب الله.
يُذكر أن مدينة درعا تضم أهم وأكبر تجمع لقوات الأسد في الجنوب السوري، وهي مركز المحافظة الرئيسي، كما تُعتبر مركز ثقل لسلطات النظام لاحتوائها على مؤسسات الدولة وثكنات عسكرية وأفرع أمنية.