أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
يتبنى مجلس الامن الدولي الجمعة قرارا بتشكيل لجنة خبراء سيكلفون تحديد هوية المسؤولين عن هجمات كيميائية بغاز الكلور وقعت اخيرا في سوريا، بحسب دبلوماسيين. وتتهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة النظام السوري بتنفيذ هجمات بالغاز عبر استخدام براميل متفجرة تلقى من المروحيات.
وحدد موعد التصويت على مشروع القرار بعدما حصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري على دعم موسكو، في مؤشر نادر الى التعاون بين الدولتين في الملف السوري، وهذا النص، من شأنه ان يفتح الطريق امام احتمال فرض عقوبات.
وبحسب القرار فان هذا الفريق، المؤلف من خبراء من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ستكون مهمته "تحديد وبكل الوسائل الممكنة الاشخاص والكيانات والمجموعات او الحكومات ان كانوا من المنفذين والمنظمين والداعمين او المتورطين في استخدام المواد الكيميائية كسلاح ومن بينها الكلور او اي مادة كيميائية سامة" في سوريا.
وتؤكد هذه الدول الثلاث ان النظام السوري هو الوحيد الذي يملك مروحيات، في حين تصر روسيا على انه لا يوجد ادلة دامغة على ان دمشق تقف وراء الهجمات.
واعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري في وقت سابق الخميس انه توصل الى اتفاق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قد يحمل الامم المتحدة على تشكيل مجموعة خبراء مكلفة تحديد المسؤولين خلف الهجمات بغاز الكلور في سوريا.
وقال كيري غداة لقائه لافروف في ماليزيا "بحثنا كذلك في قرار الامم المتحدة واعتقد اننا توصلنا الى اتفاق يفترض بموجبه ان يتم التصويت على هذا القرار قريبا وان تنشأ آلية لمحاسبة (المسؤولين)".
واضاف "ما نحاول القيام به هو الحصول على اكثر من مجرد وقائع ان (السلاح الكيميائي استخدم فعلا) بل معرفة من استخدمه فعلا، وتحميله مسؤولية هذا الاستخدام".
ومن المفترض ان يشكل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الفريق خلال 20 يوما من صدور القرار بالتعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.