أخبار الآن | دمشق – سوريا – (ناشطون)

قتل شخص وأصيب 15 آخرون إثر قصف بغاز الكلور السام نفذته طائرات النظام للمرة الثانية في غضون اسبوع على حي جوبر في العاصمة.

يأتي هذا القصف بينما افادت الانباء بتجدد المواجهات  بين الثوار وعناصر النظام على جبهة حي جوبر في العاصمة دمشق. مصادر ميدانية ذكرت أن الثوار تمكنوا من استهداف أحدى النقاط التي تتحصن بها قوات النظام بالقرب من جهة المناشر داخل الحي، الأمر الذي أدى إلى قتل وجرح عدد منهم ، تزامناً مع مصرع وجرح طاقم مدفع57 التابع لنظام الأسد بُعيد استهدافه من قبل الثوار. في غضون ذلك ، قصف الطيران الحربي أطراف المتحلق الجنوبي على الخط الواصل بين العاصمة وريفها.

في غضون ذلك  فجر الثوار دبابة لقوات الأسد في حرش بلودان بالجبل الشرقي، في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، كما تمكنوا من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة والعتاد على محور سهل الزبداني، عبر استهدافهما بالرشاشات الثقيلة.

إلى ذلك، صد الثوار، اليوم الخميس، محاولة قوات الأسد ومليشيا حزب الله، التسلل في الزبداني، وقتلوا 5 عناصر من قوات الأخيرة.

في الأثناء، فجر الثوار بناءين كان يتحصن فيهما عناصر من مليشيا حزب الله، ما أدى لمقتل عدد منها، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المحور الغربي لمدينة الزبداني.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن، اليوم، 4 غارات بالصواريخ الفراغية على الزبداني، بالتزامن مع قصف مدفعي نفذته قوات الأسد المتمركزة في الحواجز المحيطة بالمدينة.

وبين النشطاء أن نظام الأسد طلب من أهالي الزبداني النازحين في بلدة بلودان ومنطقة المعمورة، عبر مآذن المساجد، بأن يجهزوا أنفسهم للانتقال إلى بلدة مضايا حين يطلب منهم ذلك، مؤكدا أن هذا الأمر يأتي كرد فعل على خسائر قوات الأسد وصمود الثوار في الزبداني.

ولفت النشطاء إلى أن قوات الأسد لا تسمح لسكان الزبداني بالخروج منها، وتحاول أن تستغل ظروفهم الإنسانية الصعبة للضغط على الثوار الصامدين في المدينة.